للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تسجد إِلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة في أسفل غضروف كتفه مثل التفاحة وإنا نجده في كتبنا.

وسأل أبا طالب أن يرده خوفاً عَلَيْهِ من اليهود الْحَدِيث رواه ابن أبي شيبة وفيه أنه أقبل عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلام وعَلَيْهِ غمامة تظله. ثُمَّ خَرَجَ ? مرة أخري ومعه ميسرة غلام خديجة في تجارة لها حتى بلغ سوق بصري وله إذ ذاك خمس وعشرون سنة.

فنزل تحت ظِلّ شجرة فَقَالَ نسطورُ الراهب ما نزل تحت هذه الشجرة إِلا نبي وكَانَ ميسرة يري في الهاجرة ملكين يظلانه من الشمس فَلَمَّا رجعوا إلي مَكَّة ساعة الظهيرة وخديجة في عليَّةٍ لها رأت رسول الله ? وهو علي بعيره وملكَانَ يظلانه ذكره أبو نعيم.

اللَّهُمَّ عمق إيماننا بك وبملائكتك وبكتبك وبرسلك وبالْيَوْم الآخر وبالقدر خيره وشره وآتنا في الدُّنْيَا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وصلي الله علي مُحَمَّد وآله وسلم.

(فَصْلٌ)

وتزوج رسول الله ? خديجة بعد ذَلِكَ وكانت تحت أبي إهابة بن زرارة التميمي ثُمَّ تزوجها عتيق بن عائد المخزومي فولدت له هنداً وكَانَ لها حين تزوجها رسول الله ? من العمر أربعون سنة فولدت له بنين وبنات وكل أولاده منها حاشا إبراهيم فإنه من مارية القبطية التي أهدها له المقوقس صَاحِبُ مصرَ.

فالذكور من ولده القاسم وبه كَانَ يكني وَهُوَ أكبر ولده عاش أياماً

<<  <  ج: ص:  >  >>