للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. إِن اخْتِيَارَكَ لِلسَّمَاعِ النَّازِل الْـ

أَدْنَى عَلَى الأَعْلَى مِنَ النُّقْصَانِ

وَاللهِ إِنَّ سَمَاعَهُمْ فِي الْقَلْبِ وَالْـ

أَبْدَانِ مِثْلُ السُّمِّ فِي الأَبْدَانِ

وَاللهِ مَا انْفَكَّ الَّذِي هُوَ دَأْبُهُ

أَبَدًا مِن الإِشْرَاكِ بِالرَّحْمَنِ

فَالْقَلْبُ بَيْتُ الرَّبِّ جَلَّ جَلالُهُ

حُبًّا وَإِخْلاصًا مَعَ الإِحْسَانِ

فَإِذَا تَعَلَّقَ بِالسَّمَاعِ أَصَارَهُ

عَبْدًا لِكُلِّ فُلانَةٍ وَفُلانِ

حُبُّ الْكِتَابِ وَحُبُّ أَلْحَانِ الْغِنَا

فِي قَلْبِ عَبْدٍ لَيْسَ يَجْتَمِعَانِ ... >?

وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

(فَصْلٌ)

وإن سألت عن مطاياهم التي يتزاورون عَلَيْهَا، فنجائب أنشأها الله مِمَّا شَاءَ تسير بِهُمْ حيث شاءوا من الجنان.

وإن سألت عن حليهم وشارتهم فأساور الذهب واللؤلؤ على الرؤوس ملابس التيجان.

<<  <  ج: ص:  >  >>