للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللئيم ولا بالعكس فإن هَذَا فيه ضرر عَظِيم ويخل في منصب الشخص ويحط من قدره ويدل على ضعف عقله وأنه لا يحسن أن ينزل النَّاس منازلهم وَيَقُولُ أبو الطيب في ذَلِكَ:

... إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الْكَرِيمَ مَلَكْتَهُ ... وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا ... ????

???? ... فَوَضْعُ النِّدَا فِي مَوْضِعِ السَّيْفِ بِالْعُلا ... مُضِرٌّ كَوَضْعِ السَّيْفِ فِي مَوْضِعِ النِّدَا ... ????

????آخر: ... الصَّمْتُ زِينٌ وَالسُّكُوتُ سَلامَةٌ ... فَإِذَا انْطَقْتُ فَلا تَكُنْ مِهْذَارَا ... ????

???? ... مَا إِنْ نَدِمْتُ عَلَى سُكُوتِي مَرَّةً ... وَلَقَدْ نَدِمْتُ عَلَى الْكَلامِ مِرَارَا ... >?

????

????وَيَقُولُ الأخر:

... وَالْعَفْوُ عِنْدَ لَئِيمِ الطَّبْعِ مَفْسَدَةٌ ... تُطْغِي وَلَكِنَّهُ عِنْدَ الْكَرِيمِ يَدَا ... >?

????

????وَقَالَ آخر:

... وَلِي فَرَسٌ لِلْحِلْمِ بِالْحِلْمِ مُلْجَمٌ ... وَلِي فَرَسٌ لِلْجَهْلِ بِالْجَهْلِ مُسْرَجُ ... ????

???? ... فَمَنْ شَاءَ تَقْوِيمِي فَإِنِّي مُقَوَّمٌ ... وَمَنْ شَاءَ تَعْوِيجِي فَإِنِّي مُعَوَّجُ ... ????

???? ... وَمَا كُنْتُ أَرْضَى الْجَهْلَ خِدْنًا وَصَاحِبًا ... وَلَكِنَّنِي أَرْضَى بِهِ حِينَ أُحْرَجُ ... >?

????

????وَيَقُولُ الأخر:

... إِذَا كُنْتَ بَيْنِ الْحِلْمِ وَالْجَهْلِ نَاشِئًا ... وَخُيِّرْتَ أَنَّى شِئْتَ فَالْحِلْمُ أَفْضَلُ ... ????

???? ... وَلَكِنْ إِذَا أَنْصَفْتَ مَنْ لَيْسَ مُنْصِفًا ... وَلَمْ يَرْضَ مِنْكَ الْحِلْمَ فَالْجَهْلُ أَمْثَلُ ... >?

????

????ولما ظفر النَّبِيّ ? وَهُوَ بحمراء الأسد بأبي عزة الشاعر الَّذِي من عَلَيْهِ النَّبِيّ ? يوم بدر وتعهد للنبي ? أن لا يناصب المسلمين العدا ولا يحرض عَلَيْهِ الأعداء فلم يف بقوله ولم يصدق بوعده بل نقض العهد وخان الميثاق وما أبرم من الاتفاق فأمر عَلَيْهِ الصَّلاة والسَّلام بقتله فَقَالَ: يا مُحَمَّد أقلني وامنن علي ودعني لبناتي وأعطيك عهداً إِلا أَعُود لمثل ما فعلت فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلام: ((وَاللهِ لا تسمح عارضيك بمَكَّة وَتَقُول خدعت محمداً مرتين لا

<<  <  ج: ص:  >  >>