للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَلِسَانِهِ وَفُؤَادِهِ وَالطَّرْفُ فِي

دَهَشٍ وَإِعْجَابٍ وَفِي سُبْحَانِ

فَالْقَلْبُ قَبْلَ زِفَافِهَا فِي عُرْسِهِ

وَالْعُرْسُ إِثْرَ الْعُرْسِ مُتَّصِلانِ

حَتَّى إِذَا مَا وَاجَهَتْهُ تَقَابَلا

أَرَأَيْتَ إِذْ يَتَقَابَلُ الْقَمَرَانِ

فَسَلِ الْمُتَيَّمَ هَلْ يَحِلُّ الصَّبْرُ عَنْ

ضَمٍّ وَتَقْبِيلٍ وَعَنْ فُلْتَانِ

وَسَلْ الْمُتَيَّمَ أَيْنَ خَلَّفَ صَبْرَهُ

فِي أَيِّ وَادٍ أَمْ بِأَيِّ مَكَانِ

وَسَلْ الْمُتَيَّمَ كَيْفَ حَالَتُهُ وَقَدْ

مُلِئَتْ لَهُ الأُذُنَانِ وَالْعَيْنَانِ

مِنْ مَنْطِقٍ رَقَّتْ حَوَاشِيهِ وَوَجْـ

ـهٍ كَمْ بِهِ لِلشَّمْسِ مِنْ جَرَيَانِ

وَسَلْ الْمُتَيَّمَ كَيْفَ عِيشَتُهُ إِذَا

وَهُمَا عَلَى فُرَشَيْهِمَا خَلَوَانِ

يَتَسَاقَطَانِ لَئَآلِئًا مَنْثُورَةً

مِنْ بَيْنِ مَنْظُومٍ كَنَظْمِ جُمَانِ

وَسَلْ الْمَتَيَّمَ كَيْفَ مَجْلِسُهُ مَعَ الْـ

مَحْبُوبَ فِي رَوْحٍ وَفِي رَيْحَانِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>