اللَّهُمَّ أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الْبَاطِل باطلاً وجنبنا اتباعه، واغفر لنا ولولدينا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِيْنَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وصلي الله عَلَى مُحَمَّد وعَلَى آله وصحبه أجمعين.
(فَصْلٌ)
عن حذيفة رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: كنا مَعَ النَّبِيّ ? فِي جنازة قال: "ألا أخبركم بشر عِبَادِ اللهِ؟ : الفظ المستكبر، إلا أخبركم بخَيْر عِبَادِ اللهِ؟ الضعيف المستضعف لله، ذو الطمرين لا يؤبةَ لَهُ لَوْ أقسم عَلَى الله لأبره" رواه أَحَمَد ورواته رواة الصحيح إلا مُحَمَّد بن جابر.
وعن عَبْد اللهِ بن سلام رَضِيَ اللهُ عنهُ: أنه مر فِي السوق وعَلَيْهِ حزمة من حطب، فقيل لَهُ ما يحَمَلَكَ عَلَى هَذَا، وقَدْ أغناك الله عن هذا؟ قال أردت أن أدفع الكبر، سمعت رسول الله ? يَقُولُ "لا يدخل الْجَنَّة من فِي قَلْبهِ خردلة من كبر" رواه الطبراني بإسناد حسن والأصبهاني إلا أنه قال ذرة من كبر.
وعن عمرو بن شعيب رَضِيَ اللهُ عنهُ عن أبيه عن جده قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر فِي صور الرِّجَال يغشاهم الذل من كُل مكَانَ يساقون إلي سجن فِي جهنم يُقَالُ لَهُ بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أَهْل النار طينة الخبال. رواه النسائي والترمذي واللفظ له