للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَأَكْثَرُ أَهْلُ النَّارِ هُمْ حَقِيقَةً

رَوَيْنَا حَدِيثًا فِيهِ صِدْقًا مُصَدَّقَا

تََُخِّلي التَّبَاهِي تُبْدلُ اللَّهْوَ بِالْبُكَا

وَتَبْذُلُ كُلَّ الْجُهْدِ بِالزُّهْدِ وَالتُّقَى

وَتَعْتَاضُ عَنْ لِينٍ خُشُونَةً

وَعَنْ يَابِسٍ فِي الدِّينِ أَخْضَرَ مُورِقَا

رَعَى اللهُ نِسْوَنًا تَبِيتُ قَوَاتِنًا

وَيُصْبِحُ مِنْهَا الْقَلْبُ بِالْخَوْفِ مُحْرِقَا

تَظِلُّ عَنْ الْمَرْعَى الْخَصِيبِ صَوَائِمًا

وَيُمْسِي سَمِينُ الْبَطْنِ بِالظَّهْرِ مُلْصَقَا

تَرَى بَيْنَ عَيْنٍ وَالسُّهَادِ تَوَاصًلاً

وَبَيْنَ الْكَرَى وَالْعَيْنِ مِنْهَا تَفَرُّقَا

وَبَيْنَ مِعَاءٍ وَالْغِذَاءِ تَقَاطُعًا

وَبَيْنَ خُلُوفِ الْمِسْكِ وَالثَّغْرِ مُلْتَقَى

تَرَى نَاحِلاتٍ قَارِئَاتٍ مَصَاحِفًا

وَلُؤْلُؤُ بَحْرِ الدُّرِّ فِي الْوَرْدِ مُشْرِقَا

فَدَتْهَا مِن الآفَاتِ كُلُّ نُفُوسِ مَنْ

يُخَالِفُهَا فِي الْوَصْفِ غَرْبًا وَمَشْرِقَا

خَلِيلِي إِنَّ الْمَوْتَ لا شَكَّ نَازِلٌ

وَبَيْنَ الأَحِبَّا لا يَزَالُ مُفَرِّقَا ... >?

... ... ...

<<  <  ج: ص:  >  >>