وَمُسْتَحْسِنُ الإِصْغَاءِ وَالنَّصْرُ فَتْحُه
مَعَ الظَّفِرَ الْمَحْمُودِ بِالصَّبْرِ فَاعْلَمُوا
وَتَوْحِيدُنَا للهِ مِفْتَاحُ جَنَّةِ النَّـ
نَعِيمِ فَبِالتَّوْحِيدِ دِينُوا تُنَعمُّوا
وَبِالشُّكْرِ لِلنَّعْمَاءِ فَتْحُ زِيَادَةً
وَيَحْصُلُ حُبٌّ وَالْوِلايَةَ تُغْنَمُ
بِمِفْتَاحِهِ الذِّكْرِ الشَّرِيفِ وَذُو التَّقَى
يَنَالُ بِتَقْوَاهُ الْفَلاحَ وَيُكْرَمُ
وَمِفْتَاحُ تَوْفِيقِ الْفَتَى صِدْقُ رَغْبَةٍ
وَرَهْبَتِهِ ثُمَّ الدُّعَاءُ الْمُكَرَّمُ
لَدَى اللهِ مِفْتَاحُ الإِجَابَةِ وَاعْلَمَنْ
بَأَنَّ جَمِيلَ الزُّهْدِ لِلْعَبْدِ مَغْنَمُ
وَيُفْتَحُ لِلْعَبْدِ التَّجَلِّي بِرَغْبَةٍ
بِدَارِ الْبَقَاءِ فَازْهَدْ لَعَلَّكَ تَغْنَمُ
وَمِفْتَاحُ إِيمَانِ الْعِبَادِ تَفَكّرٌ
بِمَا كَانَ رَبُّ الْعَالَمِينَ دَعَاهُمْ
إِلى نَظَرٍ فِيهِ وَأَنْ يَتَفَكَّرُوا
بِهِ وَدُخُولُ الْعَبْدِ ذَاكَ الْمُفَخَّمُ
عَلَى رَبِّهِ مِفْتَاحُ ذَاكَ سَلامَةٌ
وَإِسْلامُ قَلْبٍ لِلإِلهِ فَأَسْلِمُوا
وَمَعْ ذَاكَ إِخْلاصٌ بِحُبِّ وَبُغْضِهِ