للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّكَ لو أتيتني بقراب الأَرْض خطايا، ثُمَّ لقيتني لا تشرك بي شَيْئًا، لا تيتك بقرابها مغفرة» . رَوَاهُ الترمذي.

وعنه عَنْ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إن الكافر إِذَا عمل حسَنَةً أطعم بها طعمة من الدُّنْيَا، وأما المُؤْمِن فَإِنَّ الله تَعَالَى يدخر لَهُ حسناته فِي الآخِرَة ويعقبه رزقًا فِي الدُّنْيَا على طاعته» .

وَفِي رواية: «إن الله لا يظلم مؤمنًا حسَنَةً يعطى بها فِي الدُّنْيَا ويجزى بها فِي الآخِرَة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل لله تَعَالَى فِي الدُّنْيَا، حَتَّى إِذَا أفضى إِلَى الآخِرَة لم يكن لَهُ حسَنَةً يجزى بها» . رَوَاهُ مُسْلِم.

وَفِي حديث ابن مسعود قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «ما أنتم فِي أَهْل الشرك إلا كالشعرة البيضاء فِي جلد الثور الأسود أَوْ كالشعرة السوداء فِي جلد الثور الأحمر» . متفق عَلَيْهِ.

وَفِي حديث ابن عباس قَالَ: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «ما من رجل مُسْلِم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلاً لا يشركون بِاللهِ شَيْئًا إلا شفعهم الله فيه» . رَوَاهُ مُسْلِم.

وَفِي حديث أبي هريرة فقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «اذهب فمن لقيت وراء هَذَا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قَلْبهُ فبشره بالْجَنَّة» . رَوَاهُ مُسْلِم.

وعن أبي مُوَسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النَّهَارَ ويبسط يده بالنَّهَارَ ليتوب مسيء الليل حَتَّى تطلع الشمس من مغربها» . رَوَاهُ مُسْلِم.

شِعْرًا:

تَتَبَّعْ مَرَاضِي اللهَ وَادْعُ وَالْحِفَا ... لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُجَابَ فَتَسْعَدا

وَحَافِظْ عَلَى فِعْلِ الْفُرُوضِ بِوَقْتِهَا ... وَلاتتوانى عَندما تسمع الندا

<<  <  ج: ص:  >  >>