للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذَلِكَ. رَوَاهُ أحمد ومسلم وابن ماجه عَنْ أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «سلوا الله حوائجكم حَتَّى الملح» . رَوَاهُ البيهقى عَنْ بكر بن عَبْد اللهِ المزني رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مرسلاً.

وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «ينزل ربنا تبارك وتَعَالَى كُلّ ليلة إِلَى السماء الدُّنْيَا حين يبقى الثلث الليل الآخِر فَيَقُولُ: من يدعوني فاستجيب لَهُ، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فاغفر لَهُ» . رَوَاهُ أحمد والْبُخَارِيّ ومسلم وَأَبُو دَاود والترمذي وابن ماجة عَنْ أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «أقرب ما يكون الرب من الْعَبْد فِي جوف الليل الآخِر فَإِنَّ استطعت أن تكون مِمَّا يذكر الله فِي تلك الساعة فكن» . رَوَاهُ الترمذي والنسائي والحاكم عَنْ عمرو بن عنبسة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: «يدعو الله بالمُؤْمِن يوم القيامة حَتَّى يوقفه بين يديه، فَيَقُولُ: عبدي، إني أمرتك أن تدعوني ووعدتك أن أستجيب لَكَ، فهل كنت تدعوني؟ فَيَقُولُ: نعم يَا رب. فَيَقُولُ: أما إِنَّكَ لم تدعنى بدعوة إلا استجيب لَكَ، ألَيْسَ دعوتني يوم كَذَا وَكَذَا لغم نزل بك أن أفرج عَنْكَ ففرجت عَنْكَ؟ فَيَقُولُ: نعم يَا رب. فَيَقُولُ: إني عجلتها لَكَ فِي الدُّنْيَا، ودعوتني يوم كَذَا وَكَذَا لغم نزل بك أن أفرج عَنْكَ فلم تر فرجًا؟ قَالَ: نعم يَا رب. فَيَقُولُ: إني ادخرت لَكَ بها فِي الْجَنَّة كَذَا وَكَذَا. ودعوتني فِي حَاجَة اقضيها لَكَ فِي يوم كَذَا وَكَذَا فقضيتها؟ فَيَقُولُ: نعم يَا رب. فَيَقُولُ: إني عجلتها لَكَ فِي الدُّنْيَا. ودعوتني يوم كَذَا وَكَذَا فِي حَاجَة أقضيها لَكَ فلم تر قضاء. فَيَقُولُ: نعم يَا رب. فَيَقُولُ: ادخرتها لَكَ فِي الْجَنَّة كَذَا وَكَذَا» .

وقَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «فلا يدع الله دعوة دعا عبده المُؤْمِن إلا بين لَهُ، إما أن يكون عجل لَهُ فِي الدُّنْيَا وإما أن يكون ادخر لَهُ فِي الآخِرَة» . قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>