للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَلْ يَنْدِبُونَ لَهَا تَاجًا وَشُمْسَانَا

فَزَالَ ثَمَّ بِهَذَا الشَّيخِ حِينَ دَعَا

مَنْ صَدَّ أَوْ نَدَّ عَنْ تَوْحِيدِ مَوْلانَا

فَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَدْعُو وَلِيجَتَهُ

يَوْمًا بِنَجْدٍ وَلا يَدْعُونَ أَوْثَانَا

بَلْ الدُّعَا كَلُّهُ وَالدِّينُ أَجْمعُهُ

للهِ لا لِسِوَى الرَّحْمَنِ إِيمَانَا

فَاللهُ يُعْلِيهِ فِي الْفِرْدَوْسِ مَنْزِلَةً

فَضْلاً وَجُودًا وَتَكْرِيمًا وَإِحْسَانَا

وَاللهُ يُولِيهِ أَلْطَافًا وَمَغْفِرَةً

وَرَحْمَةً مِنْهُ إِحْسَانًا وَرِضْوَانَا

ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الْمَعْصُومِ سَيَّدِنَا

أَزْكَى الْبَرِيةِ إِيمَانًا وَعِرْفَانَا

مَا نَاضَ بَرْقٌ وَمَا هَبَّ النَّسِيمُ وَمَا

مِسَّ الْحَجِيجُ لِبَيْتِ اللهِ أَرْكَانَا

أَوْ قَهْقَهَ الرَّعْدُ فِي هَدْبَاءَ مُدْجِنَةٍ

أَوْ نَاحَ طَيْرٌ عَلَى الأَغْصَانِ أَزْمَانَا

وَلآلِ والصَّحْبِ ثُمَّ التَّابِعينَ لَهُمْ

عَلَى الْمَحَجَّةِ إِيمَانًا وَإِحْسَانَا

اللَّهُمَّ هَبْ لَنَا مَا وَهَبْتَهُ لأَوْلِيَائِكَ وَتَوَفَّنَا وَأَنْتَ رَاضٍ عَنَّا وَقَدْ قَبِلْتَ اليسيرَ مِنَّا وَاجْعَلْنَا يَا مَوْلانَا مِنْ عِبَادِكَ الذين لا خوفٌ عليهم ولا هُمْ يَحْزَنونَ وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَم الرَّاحِمِينَ، اللَّهُمَّ احْفَظْنَا بَالإِسْلامِ قَائِمِينَ واحْفَظْنَا بَالإِسْلامِ قَاعِدِينَ واحْفَظْنَا بَالإِسْلامِ رَاقِدِينَ

<<  <  ج: ص:  >  >>