للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. ءِ وَطُولَ جَفْوَتِهَا مِنْ الْهِجْرَانِ

هَلْ فِيكَ مُعْتَبَرٌ فَيَسْأَلُوا عَاشِقٌ

بِمَصَارِعِ الْعُشَّاقِ كُلَّ زَمَانِ

لَكِنْ عَلَى تِلْكَ الْعُيُونِ غِشَاوَةٌ

وَعَلَى الْقُلُوبِ أَكِنَّةُ النِّسْيَانِ

وَأَخُو الْبَصَائِرِ حَاضِرٌ مُتَيَقِّظُ

مُتَفَرِّدٌ عَنْ زُمْرَةِ الْعُمْيَانِ

يَسْمُوا إِلَى ذَلِكَ الرَّفِيقِ الأَرْفَعِ اَلأَ

عْلَى وَخَلَّى اللِّعْبَ لِلصِّبْيَانِ

وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ فَصِبْيَانٌ وَإِنْ

بَلَغُوا سِوَى الأَفْرَادِ وَالْوِحْدَانِ

وَإِذَا رَأَى مَا يَشْتَهِيهُ يَقُولُ مَوْ

عِدُكِ الْجِنَانُ وَجَدَّ فِي الأَثْمَانِ

وَإِذَا أَبَتْ إِلا الْجِمَاحَ أَعَاضَهَا

بِالْعِلْمِ بَعْدَ حَقَائِقِ الإِيمَانِ

وَيَرَى مِن الْخُسْرَانِ بَيْعَ الدَّائِمِ الْـ

بَاقِي بِهِ يَا ذِلَّةَ الْخُسْرَانِ

وَيَرَى مَصَارِعَ أَهْلِهَا مِنْ حَوْلِهِ

وَقُلُوبُهُمْ كَمَرَاجِلِ النِّيرَانِ

حَسَرَاتُهَا هُنَّ الْوُقُودُ فَإِنْ خَبَتْ

زَادَتْ سَعِيرًا بِالْوُقُودِ الثَّانِي

جَاؤُا فُرَادَى مِثْلَ مَا خُلِّقُوا بِلا

<<  <  ج: ص:  >  >>