أخرج أحمد والبراز والحاكم وصححه عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال «كان ملك الموت يأتي الناس عيانًا فأتي موسى فلطمه ففقأ عينيه» .
فأتى ربه فقال يا رب عبدك موسى فقأ عيني ولولا كرامته عليك لشققت عليه. قال اذهب إلى عبدي فقل له فليضع يده على جلد ثور فله بكل شعرة وارت يده سنه.
فأتاه فقال ما بعد هذا قال الموت قال فالآن قال فشمه فقبض روحه ورد الله إليه عينيه، فكان يأتي الناس خفية.
أخرج ابن أبي الدنيا في القبور عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما من ميتٍ يوضع على سريره فيخطى به ثلاث خطوات إلا تكلم بكلام يسمعه من شاء الله إلا الثقلين الإنس والجن.
يقول يا أخوتاه ويا حملة نعشاه لا تغرنكم الدنيا كما غرتني، ولا يلعبن بكم الزمان كما لعب بي.
خلفت ما تركت لورثتي، والديان يوم القيامة يخاصمني ويحاسبني، وأنتم تشيعوني وتدعوني (أي تتركوني) .
أخرج الترمذي وأبو النعيم وأبو يعلى وابن أبي الدنيا وابن أبي حاتم عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال «ما من إنسان إلا له بابان في السماء، باب يصعد عمله فيه، وباب ينزل منه رزقه، فإذا مات العبد المؤمن بكيا عليه» .
وأخرج أبو النعيم عن عطاء الخرساني قال ما من عبد يسجد لله سجدة في بقعةٍ من بقاع الأرض إلا شهدت له يوم القيامة وبكت عليه يوم يموت.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي الدنيا عن محمد بن قيس قال بلغني أن