فَسَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ مَلائِكَةِ الرِّضَا
تُصَلِّي عَلَى مَنْ عَادَ مُمْسًى إِلَى الْغَدِ
وَإِنْ عَادَهُ فِي أَوَّلَ الْيَوْمِ وَاصَلَتْ
عَلَيْهِ إِلَى اللَّيْلِ الصَّلاةَ فَاسْنِدِ
فَمِنْهُمْ مُغِبًّا عُدْ وَخَفِّفْ وَمِنْهُمْ الَّذِي
لَذِي يُؤَثِّرُ التَّطْوِيلَ مِنْ مُتَوَدِّدِ
فَفَكِّرْ وَرَاعِ فِي الْعِيَادَةِ حَالَ مَنْ
تَعُودُ وَلا تُكْثِرْ سُؤَالاً تُنَكِّدِ
وَذَكِّرُ لِمَنْ تَأْتِي وَقَوِّ فُؤَادِهُ
وَمُرْهُ بِأَنْ يُوصِي إِذَا خِفْتَ وَارْشُدِ
وَنَدِّ بِمَاءٍ أَوْ شَرَابٍ لِسَانَهُ
وَلَقِّنْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ قَوْلَ الْمُوَحَّدِ
وَلا تُضْجِرَنْ بَلْ إِنْ تَكَلَّمَ بَعْدَهُ
فَعَاوِدْ بِلَفْظٍ وَاسْأَلْ اللُّطْفَ وَاجْهَدِ
وَيَس إِنْ تُتْلَى يُخَفَّفُ مَوْتُهُ
وَيُرْفَعُ عَنْهُ الإِصْرَ عِنْدَ التَّلَحَّدِ
وَوَجِّهْهُ عِنْدَ الْمَوْتِ تِلْقَاءَ قِبْلَةٍ
فَإِنْ مَاتَ غَمِّضْهُ وَلَحْيَيْهِ فَاشْدُدِ
وَمَلْبُوسَهُ فَاخْلَعْ وَلَيِّنْ مَفَاصِلاً
وَضَعْ فَوْقَ بَطْنِ الْمَيِّتِ مَانِعَ مُصْعِدِ
وَوَفِّ دُيُونَ الْمَيِّتِ شَرْعًا وَفَرِّقَنْ
وَصِيَّةَ عَدْلٍ ثُمَّ تَجْهِيزَهُ أُقْصُدِ