وَتَعْمِيمُهُ بِالْمَا اشْتَرِطْ وَبِخَرَقَةٍ
بِيُمْنَ وَسَمِّ وَانْوِ شَرْطًا بِأَجْوَدِ
وَلا تُدْخِلَنَّ الْمَاءَ فَاهُ وَأَنْفَهُ
وَنَظِّفْهُمَا وَاتْمِمْ وُضُوءَ التَّعَبُّدِ
وَمِنْ رُغْوَةِ السِّدْرِ اغْسِلَنْهُ جَمِيعَهُ
وَبِالأَيْمَنِ ابْدَأْ ثُمَّ لِلأَيْسَرِ أُقْصدِ
ثَلاثًا فَإِنَّ لَمْ يُنْقِ أَوْ بَانَ جَمِيعِهُ
فَغَسِّلْ إِلَى الأَنْقَى وَبِالْوِتْرِ جَدِّدِ
إِلَى مُنْتَهَى سَبْعٍ وَفِي كُلِّ غَسْلَةٍ
فَقَلِّبْهُ وَأرْفِقْ وَامْسَحْ الْبَطْنَ بِالْيَدِ
وَفِي الآخِرِ الْكَافُورَ ضَعْهُ فَإِنْ بَدَا
إِذَا بَعْدَ سَبْعٍ مَخْرَجَ الْمَيِّتِ فَأسْدُدِ
بِقُطْنٍ فَإِنْ يَخْرُجِ فَطِينٍ وَقِيلَ لا
تُغَسِّلْ وَوَضِّ بَعْدَ غُسْلِ الأَذَى قَدِ
وَيُكْرَهُ تَسْرِيحُ الشُّعُورِ بَأَوْطَدٍ
وَشَارِبَهُ وَالظِّفْرُ وَالإِبْطَ فَأجْدُدِ
وَغَسِّلْ وَكَفِّنْ بَعْضَ مَيِّتٍ مُغَيَّبٍ
وَصَلِّ عَلَيْهِ مِثْلَ رِجْلٍ بِأَوْكَدِ
وَيُخْتَارُ لِلْغُسْلِ الأَمِينُ وَعَالِمٌ
بِأَحْكَامِ تَغْسِيلٍ وَلَوْ بِتَقَلُّدِ
وَلا تُفْشِ سِرًّا يُؤَثِّرُ الْمَيْتُ كَتْمَهُ
سِوَى ذِي فُجُورٍ وَابْتَدَاعٍ مُعَوَّدِ