للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْرًا:

يَا غَافِلِينَ أَفِيقُوا قَبْلَ مَوْتِكِمْ

وَقَبْلَ يُؤْخَذُ بِالأَقْدَامِ بالأقدام وَاللَّمَمِ

وَالنَّاسُ أَجْمَعُ طَرًّا شَاخِصُونَ غَدًا

لا يَنْطِقُونَ بِلا بُكْمٍ وَلا صَمَمِ

وَالْخَلْقُ قَدْ شُغِلُوا وَالْحَشْرُ جَامِعُهُمْ

وَاللهُ طَالِبُهُمِ بِالْحِلِّ وَالْحَرَمِ

وَقَدْ تَبَدَّى لأَهْلِ الْجَمْعِ كُلِّهِمْ

وَعْدَ الإِلَهِ مِنَ التَّعْذِيبِ وَالنِّقَمِ

وَكُلُّ نَفْسٍ لَدَى الْجَبَّار شَاخِصَة

لا يَنْطِقُونَ بِلا رُوحٍ مِنَ الزَّحَمِ

اللهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا وأن تضع وزرنا وتصلح أمرنا وتطهر قلوبنا وتنور قبورنا وتغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

(فَصْلٌ)

ولا يصلي الإمام على الغالٍ ولا على قاتل نفسه أما ألغال وهو من كتم شيئًا مما غنمه المسلمون من الكفار ليختص به فلأنه عليه الصلاة والسلام امتنع عن الصلاة على رجل من جهينة غل يوم خيبر وقال: «صلوا على صاحبكم» . رواه الخمسة إلا الترمذي احتج به أحمد وأما قاتل نفسه فلحديث جابر بن سمرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاؤه برجل قد قتل نفسه بمشاقص فلم يصلى عليه. رواه مسلم وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>