للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ارْتَكَبُوهُ مِنْ نُكْرَانِ الْجَمِيلِ وَجَحْدِ الْمَعْرُوفِ الَّذِي يُسْدَى إِلَيْهِمْ وَقَدِيمًا قِيلَ:

... فَاصْبِرْ لِدَائِكَ إِنْ جَفَوْتَ طَبِيبَهُ ... وَاصْبِرْ لِجَهْلِكَ إِنْ جَفَوْتَ مُعَلِّمًا ... ????

????آخر: ... وَمَنْ لَمْ يَذُقْ مَرَّ التَّعَلُمِ سَاعَةً ... تَجَرَّع ذُلَّ الْجَهْلِ طُولَ حَيَاتِهِ ... >?

????

????

... فَصَبْرًا عَلَى مُرِّ الْجَفَا مِنْ مُعَلِّمٍ ... فَإِنَّ رُسُوبَ الْعِلْمِ فِي نَفَرَاتِهِ ... ????

???? ... وَمَنْ فَاتَهُ التَّعْلِيمُ وَقْتَ شَبَابِهِ ... فَكَبِّرْ عَلَيْهِ أَرْبَعًا لِوَفَاتِهِ ... ????

???? ... وَذَاتُ الْفَتَى وَاللهِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى ... إِذَا لَمْ يَكُونَا لا اعْتِبَارَ لِذَاتِهِ ... ????

????آخر: ... أَيْنَ الْمَرَاتِبُ فِي الدُّنْيَا وَرِفْعَتُهَا ... مِن الَّذِي حَازَ عِلْمًا لَيْسَ عِنْدَهُمُ ... >?

????

????

... لا شَكَّ أَنَّ لَنَا قَدْرًا رَأَوْهُ وَمَا ... لِمِثْلِهِمْ عِنْدَنَا قَدْرُ وَلا لَهُمُوا ... ????

???? ... هُمُ الْوُحُوش وَنَحْنُ الإِنْسَ حِكْمَتُنَا ... تَقُودُهُمْ حَيْثُمَا شِئْنَا وَهُمْ نَعَمُ ... >?

????

????

آخر: ... احْرِصْ عَلَى كُلِّ عِلْمٍ تَبْلُغَ الأَمَلا ... وَلا تُوَاصِلْ لِعِلْمٍ وَاحِدٍ كَسَلا ... >?

????

????

... فَالنَّحْلُ لَمَّا رَعَتْ مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ ... أَبْدَتْ لَنَا الْجَوْهَرَيْنِ الشَّمْعَ وَالْعَسَلا ... ????

???? ... الشَّمْعُ بِاللَّيْلِ نُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ ... وَالشَّهْدُ يُبْرِي بِإِذْنِ الْبَارِئِ الْعِلَلا ... >?

????

???? تَنْبِيه: وَنَعْنِي بِالْعَالِمِ الْمُعَلَّم الَّذِي يَتَأَدَّبُ مَعَهُ وَيَتَوَاضَعُ لَهُ وَيُقَدَّرُ وَيُحْرَصُ عَلَى أَخْذِ الْعِلْمِ مِنْهُ وَمُجَالَسَتِهِ الْعَامِلُ بِعَمَلِهِ الْمُتَأَدِّب بِآدَابِ الشَّرِيعَةِ الْمُتَمَسِّكُ بِهَا الَّذِي يَصْدَعُ بِالْحَقِّ وَلا تَأْخُذُه ِفيِ اللهِ لَوْمَةِ لائِم الْبَعِيدُ عَنِ الْمُجَامَلَة إِذَا رَأَى مَا يُغْضِبُ الله الْبَعِيد عَن الظَّلمَةِ وَأَعْوَانِهِمْ الْمُتَمَلِّقِين.

أَمَّا مَنْ يُسَمُّونَ مَشَايخَ وَأَسَاتِذَةَ وَيُرَى عَلَيْهِمْ آثَارَ مُخَالَفَةِ النَّبِي ? مِنْ حَلْقِ لِحْيَةٍ أَوْ تَشَبُّهٍ بِالْكَفَرَةِ أَوْ تَرْكِ حُضُورِ جُمْعَةٍ أَوْ جَمَاعَةٍ أَوْ اسْتِعْمَالِ آلاتِ لَهْو أَوْ شَرْبِ دُخَانِ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ فَهَؤُلاءِ يَتَعَيَّن الابْتِعَادُ عَنْ مُجَالَسَتِهِمْ وَمُجَاوَرَتِهِمْ وَمُعَامَلَتِهِمْ وَمُشَارَكَتهمْ إِلا لِضَرُورَةٍ أَوْ حَاجَةٍ شَدِيدَةٍ تَدْعُو إلى ذَلِكَ لأَنَّ

<<  <  ج: ص:  >  >>