للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج

شِعْرًا: ... تَوَاضَعْ لِرَبِّ الْعَرْشِ عَلَّكَ تُرْفَعُ

فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَخْضَعُ

وَدَاوِ بِذِكْرِ اللهِ قَلْبَكَ إِنَّهُ

لأَشْفَى دَوَاءً لِلْقُلُوبِ وَأَنْفَعُ

آخر: ... تَوَاضَعْ تَكُنْ كَالنَّجْم لاحَ لِنَاظِرِ ... عَلَى صَفَحَاتِ الْمَاءِ وَهُوَ رَفِيعُ ... ????

???? ... وَلا تَكُ كَالدُّخَانِ يَرْفَعُ نَفْسِهُ ... إلى طَبَقَاتِ الْجَوِّ وَهُوَ وَضِيعُ ... >?

????

???? وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قَالَ: ((لَوْ دُعِيتُ إلى كُرَاعٍ لأَجَبْتُ وَلَوْ أُهْدِيَ إِليَّ ذِرَاعٌ لَقَبِلْتُ)) .

وَعَنْ بن أَبِي أَوْفى قَالَ كَانَ رَسُولُ اللهِ ? لا يَأْنَفُ وَلا يَسْتَكْبِرُ أَنْ يَمْشِي مَعَ الأَرْمَلَةِ وَالْمِسْكِينْ فَيَقْضِي لَهُ حَاجَتَهُ وَعَنْ أَنَس رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ امْرَأَةً كَانَ في عَقْلِهَا شَيْءٌ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لي إِلَيْكَ حَاجَةً قَالَ: ((يَا أُمُّ فُلانٍ خُذِي فِي أَيِّ طَرِيقٍ شِئْتِ قُومِي حَتَّى أَقُومَ مَعَكِ)) . فَخَلا مَعَهَا رَسُولُ اللهِ ? يُنَاجِيَا حَتَّى قَضَى حَاجَتَهَا.

وَقَالَت عائشة رضي الله عنها كنتُ أَرَى امرأَةً تدخلُ على النبي ? وكان يُقْبِلُ عليها بِحَفَاوَةٍ فَشَقَّ ذلكَ عَليَّ فَعَلِمَ ذلك مِني فقَالَ: ((يا عائشةُ هَذِهِ كانَتْ تَغْشَانا أيامَ خَدِيجَة وإن حُسْنَ العَهدِ مِن الإيمان)) .

قُلْتُ: ولله در القائل:

... وَإِنَّ أَوْلَى الْمَوَالي أَنْ تُوَالِيَهُ ... عِنْدَ السُّرُورِ الَّذِي وَاسَاكَ فِي الْحُزُنِ ... ????

???? ... إِن الْكِرَامَ إذا ما أَيْسَرُوا ذَكَرُوا ... مَن كَانَ يَألفهُم في المَنْزِلِ الخَشِنِ ... >?

????

???? وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَبِي ذَرٍّ قَالا: كَانَ رَسُولُ اللهِ ? يَجْلِسُ

<<  <  ج: ص:  >  >>