.. وَجَاءَ بِآيَاتٍ تَبَيَّنَ أَنَّهَا ... دَلائِلُ جَبَّارٍ مُثِيبٍ مُعَاقِبِ ... ????
???? ... فَمِنْهَا نُبُوعُ الْمَاءِ بَيْنَ بَنَانِهِ ... وَقَدْ عَدِمَ الْوُرَّادُ قُرْبَ الْمَشَارِبِ ... ????
???? ... فَرَوَّى بِهِ جَمًّا غَفِيرًا وَأَسْهَلَتْ ... بِأَعْنَاقِهِ طَوْعًا أَكُفُّ الْمَذَانِبِ ... ????
???? ... وَبِئْرٍ طَغَتْ بِالْمَاءِ مِنْ مَسَّ سَهْمِهِ ... وَمِنْ قَبْلُ لَمْ تَسْمَحْ بِمَذْقِهِ شَارِبِ ... ????
???? ... وَضَرْعٍ مَرَاهُ فَاسْتَدَرَّ وَلَمْ يَكُنْ ... بِهِ دِرَّةٌ تَصْغَى إلى كَفِّ حَالِبِ ... ????
???? ... وَنُطْقِ فَصِيحٍ مِنْ ذِرَاعِ مُبَينَةً ... لِكَيْدِ عَدُوِّ لِلْعَدَاوَةِ نَاصِبِ ... ????
???? ... وَمِنْ تَلْكُم الآيَاتِ وَحَتَّى أَتَى بِهِ ... قَرِيبُ الْمَآتِي مُسْتَجِمُّ الْعَجَائِبِ ... ????
???? ... تَقَاصَرتِ الأَفْكَارُ عَنْهُ فَلَمْ يَطَعْ ... بَلِيغًا وَلَمْ يَخْطُرَ عَلَى قَلْبِ خَاطِبِ ... ????
???? ... حَوَى كُلَّ عِلْمٍ وَاحْتَوَى كُلَّ حِكْمَةٍ ... وَفَاتَ مَرَامَ الْمُسْتَمِر الْمُوَارِبِ ... ????
???? ... أَتَانَا بِهِ لا عَنْ رَوِيَّةِ مُرْتَئِيَ ... وَلا صُحْفِ مُسْتَمْلٍ وَلا وَصْفِ كَاتِبِ ... ????
???? ... يُوَاتِيهِ طَوْرًا فِي إِجَابَةِ سَائِلِ ... وَإِفْتَاءٍ مُسْتَفْتٍ وَوَعْظِ مُخَاطِبِ ... ????
???? ... وَإيتَانِ بُرْهَانِ وَفَرْضِ شَرَائِعِ ... وَقَصِّ أَحَادِيِثٍ وَنَصِّ مَآرِبِ ... ????
???? ... وَتَصْرِيفِ أَمْثَالٍ وَتَثْبِيتَ حُجَّة ... وَتَعْرِيفِ ذِي جَحْد وَتَوْقِيفِ كَاذِبِ ... ????
???? ... وَفِي مَجْمَعِ النَّادِي وَفِي حَوْمَةِ الْوَغَى ... وَعِنْدَ حُدُوثِ المُعْضَلاتِ الْغَرَائِبِ ... ????
???? ... فَيَأْتِي عَلَى مَا شِئْتَ مِنْ طُرُقَاتِهِ ... قَوِيمَ الْمَعَانِي مُسْتَدِرَّ الضَّرَائِبِ ... ????
???? ... يُصَدِّق مِنْهُ الْبَعْضُ بَعْضًا كَأَنَّمَا ... يُلاحِظُ مَعْنَاهُ بِعَيْنِ الْمُرَاقِبِ ... ????
???? ... وَعَجْزُ الْوَرَى عَنْ أَنْ يَجِيئُوا بِمثْلِ مَا ... وَصَفْنَاهُ مَعْلُومٌ بِطُولِ التَّجَارُبِ ... ????
???? ... وَكَانَ رَسُولَ اللهِ أَكْرَمَ مُنْجِبٍ ... جَرَى في ظُهُورِ الطَّيبينَ المنَاجِبِ ... ????
???? ... عَلَيْهِ سَلامُ اللهِ في كُلِّ شَارِقٍ ... أَلاحَ لَنَا ضُوءًا وَفِي كُلِّ غَارِبِ ... >?
????
????
اللَّهُمَّ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى وَصِفَاتِكَ الْعُلَى أَنْ