للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... لا يُعْجِبَنَّكَ مَن يُصُونُ ثِيَابَهُ ... حَذَرَ الْغُبَارِ وَعِرْضُهُ مَبْذُولُ ... ????

???? ... فَلَرُبَّمَا افْتَقَرَ الْفَتَى فَرَأَيْتَهُ ... وَسْخَ الثِّيَابِ وَعِرْضُهُ مَغْسُولُ ... >?

????

???? الثَّانِي: مِنْ أَسْبَابِ الْحِلْمِ الْقُدْرَةُ عَلَى الانْتِقَامِ وَالانْتِصَافِ وَذَلِكَ الْحِلْمُ مِنْ سِعَةِ الصَّدْرِ وَحُسْنِ الثِّقَةِ بِاللهِ وَبِقُدْرَتِهِ وَقَالَ بَعْضُ الْبُلَغَاءِ: أَحْسَنُ الْمَكَارِمِ عَفْوُ الْمُقْتَدِرِ وَجُودُ الْمُفْتَقِرْ.

شِعْرًا: ... خَيْرُ الْخَلِيلَيْنِ مَنْ أَغْضَى لِصَاحِبِهِ ... وَلَوْ أَرَادَ انْتِصَارًا مِنْهُ لا انْتَصَرَا ... >?

????

???? وَالثَّالِثْ: مِنْ أَسْبَابِ الْحِلْمِ التَّرَفُّعُ عَنْ السِّبَابِ وَعذَلِكَ مِنْ شَرَفِ النَّفْسِ وَعُلُوِّ الْهِمَّةِ وَقَالَتْ الْحُكَمَاءُ شَرَفُ النَّفْسِ أَنْ تَحَمَّلَ الْمَكَارِهَ وَقَالَ الشَّاعِرُ:

... لا يَبْلُغُ الْمَجْدَ أَقْوَامٌ وَإِنْ كَرُمُوا ... حَتَّى يَذِلُّوا وَإِنْ عَزُّوا لأَقْوَامِ ... ????

???? ... وَيُشْتَمُوا فَتَرَى الأَلْوَانَ مُسْفِرَةً ... لا صَفْحَ ذُلٍّ وَلَكِنْ صَفْحُ أَحْلامِ ... ????

????آخر: ... إِذَا شِئْتَ يَوْمًا أَنْ تسوْدَ عَشِيرَةً ... فَبِالْحِلْمِ سُدْ لا بِالتَّسَرُّعِ وَالشَّتْمِ ... ????

????آخر: ... وَإِنْ هُوَ لَمْ يَحْمِلْ عَلَى النَّفْسِ ضَيْمَهَا ... فلَيْسَ إلى حُسْنِ الثَّنَاءِ سَبِيلُ ... >?

????

???? وَالرَّابِعُ: مِنْ أَسْبَابِ الْحِلْمِ الاسْتِهَانَةُ بِالْمُسِيءِ قَالَ الشَّاعِرُ:

... قَوْمٌ إِذَا مَا جَنَا جَانِيهُمُوا أَمِنُوا ... لِلُؤْمِ أَحْسَابِهِمْ أَنْ يُقْتَلُوا قَوَدَا ... >?

????

????وَقَالَ آخر:

... فَدَع الْوَعِيدَ فَمَا وَعِيدكَ ضَائِرِي ... أَطَنِينُ أَجْنِحَةِ الذُّبَابِ يَظِيرُ ... ????

????آخر: ... وَكَمْ مِنْ لَئِيمٍ وَدَّ أَنِّي شَتَمْتُهُ ... وَإِنْ كَانَ شَتْمِي فِيهِ صَارِبٌ وَعَلْقَمُ ... ????

???? ... وَلِلْكَفُّ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمٍ تَكَرُمَا ... أَضَرُّ لَهُ مِنْ شَتْمِهِ حِينَ يَشتَمُ ... ????

????آخر: ... إِذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلا تُجِبْهُ ... فَخَيْرٌ مِنْ إِجَابَتِهِ السُّكُوتُ ... >?

????

????

<<  <  ج: ص:  >  >>