للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنفسنا. ورد عَلَيْهِ خمسة ومثل هَذَا كثير يوَجَدَ من الورعين الناصحين الَّذِينَ يحبون لإخوانهم الْمُؤْمِنِين ما يحبون لأنفسهم نسأل الله أن يكثر أمثالهم وأن يقلل الغشاشين السراقين المنافقين الكذابين، أين الَّذِينَ لا تأخذهم في الله لومة لائم.

أين الَّذِينَ يحنون إلى بيوت الله حنين الألف فارقه الألف.

أين الَّذِينَ لا يطيب لَهُمْ مجلس إِلا عِنْدَ كتاب الله والبخاري ومسلم وسائر السُّنَن أو ما أخذ منها أو ما هُوَ وسيلة إليها.

أين الَّذِينَ إذا فاتهم قيام الليل جلسوا يبكون على ما فات.

أين الَّذِينَ درسوا سيرة المصطفى وأصحابه فكأنهم بينهم يترددون.

أين الَّذِينَ يتقدمون إلى بيوت الله قبل الوَقْت ويسبحون ويهللون مَاتَ هؤلاء وبلية من أكبر البلا أن نفقَدْ هَذَا الطراز فهل لك يا أخي أن تسلك سبيل هؤلاء لتَكُون قدوة ومثلاً للعاملين.

وتفوز برضا رب العالمين فتحظى بالفوز بسكنى جنات النَّعِيم التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من الحور العين والفواكه وغير ذَلِكَ فإن رغبت في ذَلِكَ فاجتهد في تحسين عملك الَّذِي هُوَ المهر لذَلِكَ.

قال بَعْضهمْ:

... فَإِنْ كُنْتُ لِلْمَهْر الَّذِي عَزَّ قَادِرًا ... فَنَافِسْ وَسَابِقْ نَحْوَهَا كُلَّ سَابِقِ ... ????

???? ... وَإِنْ كُنْتَ مِثْلِي عَاجِزًا فَارْضِ بِالدُّنْيَا ... فَبِالْدُونِ يَرْضَى الدُّونُ عِنْدَ الْعَلائِقِ ... ????

???? ... رَعَى اللهَ مَنْ أَضْحَى وَأَمْسَى مُشَمِّرًا ... لِنَيْلِ الْمَعَالِي قَاطِعًا كُلَّ عَائِقِ ... ????

???? ... إِلَى أَنْ عَلا فَوْقَ الْمَقَامَاتَ فِي الْعُلا ... وَنَالَ الْمُنَى مِنْ قُرْبِ مَوْلَى الْخَلائِقِ ... ????

????آخر: ... اعْلَمْ بِأَنَّ طَرِيقَ الْحَقِّ مُنْفَرِدٌ ... وَالسَّالِكُونَ طَرِيقَ الْحَقِّ أَفْرَادُ ... >?

????

????

<<  <  ج: ص:  >  >>