للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى مسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن النَّبِيّ ? قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أََرَى أَحَدُكُمُ من امْرَأَةً ما يعجبه فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِي نَفْسِهِ» .

وَعَنْ ابن مسعود عَنِ النَّبِيِّ ? قَالَ: «إِنَّ الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ فَإِذَا خَرَجَتِ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ» . رواه الترمذي قَالَ أَبُو حمزة الخرساني: النظر رسول البلايا وسهام الْمَنَايَا.

وَقَالَ بعض الحكماء من غلب هواه عقله افتضح ومن غض طرفه استراح.

وَقَالَ بَعْضهمْ: لا شَيْء أشد من ترك الشهوة لأن تحريك الساكن أيسر من تسكين المتحرك.

وَقَالَ ابن الحاج: قال صَاحِب الأنوار: احذروا الاغترار بالنساء وإن كن نساكًا عبادًا فإنهن يركن إلية كُلّ بلية ولا يستوحشن من كُلّ فتنة.

شِعْرًا: ... إِنَّ النِّسَاءِ كَأَشْجَارٍ نَبَتْنَ مَعًا ... مِنْهُنَّ مُرٌّ وَبَعْضَ الْمُرِّ مَأْكُولُ ... ????

???? ... إِنَّ النِّسَاءَ مَتَى يُنْهَيَنَ عَنْ خُلُقٍ ... فَإِنَّهُ وَاجِبٌ لا بُدَّ مَفْعُولُ ... >?

????

???? وَقَالَ بعض العارفين: ما أيس الشيطان من إنسان قط إِلا أتاه من قبل النساء لأن حبس النفس ممكن لأَهْل الكمال إِلا عن النساء لأنهن من ذوات الرِّجَال وشقائقهم ولسن غَيْرًا حتى يمكن التباعد عَنْهُ والتحرر عَنْهُ.

شِعْرًا: ... لا تَأْمَنَنَّ عَلَى النِّسَاءِ وَلَوْ أَخَا ... مَا فِي الرِّجَالِ عَلَى النِّسَاءِ أَمِينُ ... ????

???? ... يَا رَاعِي الذَّوْدِ لا تَرْحَلْ لِمَكْرَمَةٍ ... إِنَّ الْقِلاصَ إِذَا مَا غَابَ رَاعِيهَا ... ????

???? ... لَمْ يَثْنِهَا أَحَدٌ دُونِ الْفُحُولِ فَلا ... تُهْمِلْ قَلُوصَكَ إِمَّا كُنْتَ تَحْمِيهَا ... ????

???? ... وَلا تَلُمْهَا عَلَى وِرْدٍ وَقَدْ ظَمِئَتْ ... لَوْ شِئْتَ أَرْوَيْتَهَا إِذْ كُنْتَ سَاقِيهَا ... ????

???? ... أَحْظَرْ مَشَارِبَهَا وَاحْفُفْ جَوَانِبَهَا ... وَارْمُمْ مَذَاهِبَهَا تَسْلَمْ قَوَاصِيهَا ... ????

???? ... خَلَيْتَهَا لِفُحُولٍ غَيْرِ فَاخِرَةٍ ... فِي كُلِّ بَرِّيَّةٍ قَفْرٍ فَيَافِيهَا ... >?

????

????

<<  <  ج: ص:  >  >>