طَبقاتُ المُكَلَّفِيْنَ فِي الآخِرَةِ ثَمَانِي عَشَرَةَ طَبَقَةً أَعلاَهَا مَرْتَبَةُ الرُّسُلِ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِمْ وَهُمْ ثَلاثُُ طَبَقاتٍ أَعْلاَهُمْ أُولُو العَزْمِ الخَمْسَةُ ثُمَّ مَنْ عَدَاهُمْ مِن الرُّسُلِ ثُمَّ الأَنْبِياءُ الّذِيْنَ لَمْ يُرْسَلُوا إلَى الأُمَمِ.
الرَّابِعَةُ: الصّدّيقُوَن وَرَثَةُ الرُّسُلِ القَائِمُونَ بِمَا بُعِثُوْا بِهِ عِلْماً وعَمَلاً وَدَعْوَةً لِلْخَلْقِ إلى اللهِ عَلَي طَرِيْقِهِمْ.
الخَامِسَةُ: أَئِمّةُ العَدْلِ وَوُلاَتُهُ.
السادِسةُ: المُجَاهِدُوْنَ فِي سَبِيْلِ اللهِ.
السابِعَةُ: أَهْلُ الإِيْثَارِ والإِحْسَانِ وَالصَّدَقَةِ.
الثّامِنَةُ: مَنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ بَاباً مِنْ أَبْوَابِ الْخَيْر القَاصِرِ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ صَلاةٍ وَصِيامٍ وَحَجٍّ وَغَيْرِهَا.
التّاسِعَةُ: طَبَقَةُ أَهْلِ النَّجَاةِ وَهُمْ مَنْ يُؤَدِّيْ فَرَائِضَ اللهِ وَيَجْتَنِبْ مَحَارِمِهُ.
العِاشِرَةُ: طَبَقَةُ قَوْمٍ أَسْرَفُوْا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَغَشَوْا كَبَائِر مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ وَلَكِنْ رَزَقَهُمُ اللهُ التَّوْبَةَ النَّصُوْحَ قَبْلَ المَوْتِ فَمَاتُوا عَلَى تَوْبَةٍ صَحِيْحَةٍ.
الحادِيَةَ عَشَرةَ: طَبَقَةُ أَقْوَامٍ خَلَطُوا عَمَلاًً صَالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً وَلَقُوا اللهَ مُصِرِّيْنَ غَيْرَ تَائِبِيْنَ لَكِنْ حَسَنَاتُهُمْ أَغْلَبُ مِنْ سَيِّئاتِهِمْ فَإِذَا وُزِنَتْ بِهَا رَجَحَتْ كِفَّةُ الحَسَنَاتِ فَهَؤُلاَءِ أيْضاً نَاجِحُوْنَ فَائِزُوْنَ.
الثَانِيَة عَشَرة: قَوْمٌ تَسَاوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيّئاتهُمْ وَهُمْ أَصْحَابُ الأعْرَافِ وَهُوَ مَوْضِعٌ بَيْنَ الجَنَّةِ والنّارِ ولَكِنْ مَآلُهُمْ إلى دُخُوْلِ الجَنَّةِ.
الثّالثَ عَشَرة: طَبَقَةُ أَهْلِ البَلِيَّةِ والمِحْنَةِ وِهُمْ قَوْمٌ مُسْلِمُوْنَ خَفَّتْ مَوَازِيْنُهُمْ وَرَجَحَتْ سِيِّئَاتُهُمْ عَلَى حَسَنَاتِهِمْ وِهِؤُلاءِ الّذِيْنَ ثَبَتَتْ فِيْهِمْ الأحادِيثُ أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ النَّارَ فَيَكُونُوْنَ فِيْهَا عَلَى مِقْدَارِ أَعْمَالِهِمْ ثُمَّ يُخْرَجُوْنَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute