للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِعْراً:

تَراهُمْ وأَمْلاَكُ الرِّضَا يَقْدُمُونَهِمْ ... إِلى جَنَّةٍ طَابَتْ وَطَابَ نَعِيمُهَا

يَسِيْرُوْنَ فِي أَمْنٍ إِذَا الخَلْقُ فُزَّعٌ ... وَقَدْ بَرَزَتْ نَارٌ وَشَبَّ جَحِيْمُهَا

آخر:

فَلِلّهِ كَمْ مِنْ خَيْرةٍ قَدْ تَهَيَّئَتْ ... لِقَوْمٍ عَلَى الأَقْدَامِ بِاللَّيْلِ قُوَّمُ

يُنَاجُوْنَ رَبَّ العَالَمِيْنَ إلهَهُمْ ... فَتَسْرِي هُمُوْمُ القَوْمِ وَالنَّاسُ نُوَّمُ

آخر:

وللهِ ألْطافٌ بَطيِّ قَضَائِهِ ... أَخُو الفَهْمِ فِي أسْرَارِهَا يَتَفَهَّمُ

فَمُوْسَى بِقَذْفِ الْيَمِّ تَمَّ عُلُوُّهُ ... ترَقَّى إِلى أعْلَى الذُرَى وَهُوَ مُكْرَمُ

ويُوْسُفُ بَعْدَ الجُبِّ والسّجْنِ حُقْبَةً ... حَوَى المُلْكَ وَهُوَ المُسْتَفادُ المُعَظَّمُ

وبِالصَّبْرِ والتَّقْوَى تُنَالُ هِبَاتُهُ ... وأتْقَى الوَرَى عِنْدَ المُهَيْمِنِ أكْرَمُ

وَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ:

السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها والأنفاس ثمرها فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة ومن كانت في معصية فثمرته حنظِلّ وإنما يكون الجداد يوم المعاد فعَنْدَ ذَلِكَ يتبين حلو

<<  <  ج: ص:  >  >>