وَمَنْ قَاتَلَ الأَعْدَاءَ لإِعْلاَءِ دِيْنِنَا ... فَذَا فِي سَبِيْلِ اللهِ لاَ غَيْرُ قَيِّدِ
وَيَحْسنُ تَشْيِيْعُ الغُزَاةِ لِرَاجِلٍ ... وَحَلَّ بِلاَ كُرْهٍ تَلَقِيْهُمُ أشْهَدِ
وأَهْلُ اْلكِتَابِ والمَجُوسُ إِنْ تَشَا أغْزُهُمْ ... بِغَيْرِ دُعَاءٍ إِذْ بِإِبْلاغِهِمْ بُدِيْ
ويُغْزَوْنَ حَتَّى يُسْلِمُوْا أَوْ يُسَلِّمُوْا ... صَغَاراً إِلَيْنَا جِزْيَةَ الذُّلِ عَنْ يَدِ
وَغَيْرُ أُولَى فَلْيُدْعَ قَبْلَ قِتَالِهِ ... إَلى أَشْرَفِ الأدّيَانِ دِيْنِ مُحَمَّدِ
وَعَرِّفْهُ بالبُرْهَانِ حَتْمَ اِتِّبَاعِهِ ... وَلاَ تَقْبَلَنْ مِنْهُ سِوَاهُ بأَوْطَدِ
وإِنَّ رِبَاطَ المَرْءِ أَجْرٌ مُعَظَّمٌ ... مُلازِمُ ثَغْرِ لِلِّقَا بالتَّعَدُّدِ
ويَجّْرِيْ عَلَى مَيْتٍ بِهِ أَجْرُ فِعْلِهِ ... كَحَيٍ وَيُؤْمَنْ بافْتِتَانِ بمَجْلَدِ
وَلاَ حَدَّ فِي أَدْنَاهُ بَلْ أرْبَعُوْنَ فِي الـ ... تَّمَامِ ويُعْطَى أَجْرَ كُلِّ مُزَيَّدِ
وأَفْضَلُهُ مَا كَانَ أخْوَفَ مَرْكَزاً ... وأَقْرَبَ مِنْ أرْضِ الْعَدُوِّ المُنَكِدِ
وَذَلِكَ أَثْنَى مِنْ مُقَامٍ بمَكَةٍ ... وَفِي مَكَّةٍ فَضْلُ الصَّلاَةِ فَزَيَّدِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute