والاستقامة أو طعن في رِجَال الدين لأجل دينهم أو كذب علي الله أو علي رسله أو حل شَيْئاً من المحرمَاتَ أو حرم شَيْئاً مِمَّا حلله الله أو استهان بكتاب الله أو سنة رسوله ? أو كُتبِ أَهْل العلم المحققين مثل الإمام أَحَمَد والشَّافِعِي ومالك وأبي حنيفة والموفق والمجد وابن أبي عمر وشيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير وابن رجب وابن مفلح ونحوهم من العِلماًء المشهورين بالاستقامة والبعد عن البدع وكأئمة الدعوة.
ومن الْغَضَبِ المحمود الْغَضَبُ علي من مدح الكفرة والمنافقين وأئمة الضلال والحياري كابن عرَبيِّ وابن رشد والفارابي وابن سينا وابن كلاب والعفيف التلمساني وابن سبعين وابن الفارض وابن الرواندي والكوثري والبوصيري والمعري ونحو هَؤُلاَءِ من الملاحدة والزنادقة والمبتدعة والفسقة والظلمة وأعوانهم.
ومن الْغَضَب المحمود الْغَضَب علي من ابتدع في الدين بدعاً أو نشرها أو دعا إليها أو مدح محلليها أو مدح الكفار أو مدح الملاهي والمنكرات التي حطمت الأَخْلاق وقضت عَلَيْهَا وأتلفت الأموال وقتلت الأوقات وأورثت الخلق أفانين العدوات وأحدثت التفرق في البيوت والقُلُوب.