النَّاس من سنتي)) ، وفي حديثه: " قيل ومن هم يَا رَسُولَ اللهِ قال: «الَّذِينَ يصلحون حين فساد النَّاس)) .
أما الْحَدِيث الأول فهو واضح ومنطبق كُل الانطباق عَلَى هَذَا الزمان فيما أري وَاللهُ أَعْلَمُ وَذَلِكَ أنك تري الشر والفساد في كُلّ مكَان منتشراً والْخَيْر نادر الوجود فالفتن في البيوت والأسواق والدكاكين والسيارات والقطارات والطائرات فتن شهوات نساء سافرات وفتن شكوك وإلحاد وشبهات من أناس منحرفين وكتب ضلال ومجلات تحمل في طيها البلايا والشرور وفيديوهات تعلم الفساد أبلغ تعليم وتهيج عَلَيْهِ، حدث فتن يرقق بعضها بعضاً وحوادث الأخري أعظم من الأولي ومن أعظم ما حدث كثرة الخدامين والخدامَاتِ والسواقين والطباخين والمربين فإن ضررهم عَظِيم عَلَى الدين والأخلاق والدُّنْيَا. فانتبه يا من زين له سوء عمله وأتي بكفار أعداء الله ورسوله والْمُؤْمِنِين وأمنهم عَلَى محارمه خدامين أو سواقين أو مربين أو نحو ذَلِكَ عياذَاً بِاللهِ من ذَلِكَ.