وعن شداد بن أوس – رَضِيَ اللهُ عنهُ – عن النَّبِيّ ? قال:" سيد الاستغفار أن يَقُولُ الْعَبْد: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي، لا إله إلا أَنْتَ، خلقتني وأنَا عبدك، وانَا عَلَى عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عَلَى، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذُّنُوب إلا أَنْتَ ".
وعن ابن عمر – رَضِيَ اللهُ عنهُمَا – قال: إنَا كنا لنعد لِرَسُولِ اللهِ صلي الله عَلَيْهِ وسلم فِي المجلس يَقُولُ: " رب إغفر لي، وتب عَلَى، إنك أَنْتَ التواب الغفور " مائة مرة.
وعن عَبْد اللهِ بن بسر – رَضِيَ اللهُ عنهُ – قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " طوبي لمن وَجَدَ فِي صحيفته: استغفاراً كثيراً ".
وعن أَبِي هُرَيْرَةِ – رَضِيَ اللهُ عنهُ – قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " إن الله عَزَّ وَجَلَّ ليرفع الدرجة للعبد الصالح فِي الْجَنَّة فَيَقُولُ: يا رب، أني لي هذه؟ فَيَقُولُ: باستغفار ولدك لك ".
وعن ابن عباس – رَضِيَ اللهُ عنهُمَا – قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " من لزم الاستغفار جعل الله لَهُ من كُلّ هم فرجاً ومن كُلّ ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب ".