للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن معاذ بن جبل قال: سمَعَ رسول الله ? رجلاً وَهُوَ يَقُولُ (يا ذا الجلال والإكرام) فَقَالَ: " قَدْ استجيب لك فسل". رواه الترمذي.

اللَّهُمَّ اجعلنا مكثرين لذكرك مؤدين لحقك حافظين لأَمْرِكَ راجين لوعدك راضين فِي جَمِيع حالاتنا عنك.

راغبين فِي كُلّ أمورنا إليك مؤملين لفضلك شاكرين لنعمك.

يا من يحب العفو والإحسان، ويأمر بهما اعف عنا، وأحسن إلينا.

فإنك بالَّذِي أَنْتَ لَهُ أَهْل من عفوك أحق منا بالَّذِي نَحْنُ لَهُ أَهْل من عقوبتك.

اللَّهُمَّ ثَبِّتْ رجاءك فِي قلوبنا، واقطعه عمن سواك، حتي لا نرجو غيرك ولا نستعين إلا إياك، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، ويا أكرم الأكرمين.

اللَّهُمَّ هب لنا اليقين والعافية، وإخلاص التوكل عَلَيْكَ، والاستغناء عن خلقك. واجعل خَيْر أعمالنا ما قارب آجالنا.

اللَّهُمَّ اغننا بما وفقتنا لَهُ من العلم، وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوي وجملنا بالعافية.

اللَّهُمَّ افتح مسامِعَ قلوبنا لذكرك وارزقنا طَاعَتكَ وطاعة رسولك ووفقنا للعمل بِكِتَابِكَ وسنة رسولك.

اللَّهُمَّ إنَا نسألك الهُدَى والتقي والعافية والغني، ونعوذ بك من درك الشقاء، ومن جهد البَلاء ومن سوء الِقَضَاءِ ومن شماتة الأعداء.

اللَّهُمَّ لك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الْخَيْر كله، وإليك يرجع الأمر علانيته وسره، أَهْل الحمد والثناء أَنْتَ، لا إله إلا أَنْتَ سبحانك إنك عَلَى كُلّ شَيْء قدير.

اللَّهُمَّ اغفر لنا جَمِيع ما سلف منا من الذُّنُوب، واعصمنا فيما بقي من أعمارنا، ووفقنا لعمل صالح ترضي به عنا.

اللَّهُمَّ يا سامَعَ كُلّ صوت، ويا بارئ النُّفُوس بعد الموت، يا من لا

<<  <  ج: ص:  >  >>