للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر: ... دَعِ التَّكَاسُل فِي الطَّاعَاتِ تَفْعَلُهَا ... فلَيْسَ يَسْعَدُ بِالطَّاعَاتِ كَسْلانُ

وَاشْدُدْ يَدَيْكَ بِحَبْلِ اللهِ مُعْتَصِمًا ... فَإِنَّهُ الرُّكْنُ إِنْ خَانَتْكَ أَرْكَانُ

مَنِ اسْتَعَانَ بِغَيْرِ اللهِ فِي طَلَبٍ ... فَإِنَّ نَاصِرَهُ عَجْزٌ وَخُذْلانُ

مَنْ يَزْرَعِ الشَّرِ يَحْصُدْ فِي عَوَاقِبِهِ ... نَدَامَة وَلِحَصْدِ الزَّرْعِ إِبَّانُ

مَنِ اسْتَنَامَ إِلَى الأَشْرَارَ نَامَ وَفِي ... قَمِيصِهِ مِنْهُمْ صِلٌ وَثُعْبَانُ

وَكُلُّ كَسْرٍ فَإِنَّ اللهَ يَجْبُرُهُ ... وَمَا لِكَسْرِ قَنَاةِ الدِّينِ جُبْرَانُ

آخر: ... اعْلَمْ بِأَنَّ طَرِيقَ الْحَقِّ مُنْفَرِدُ ... وَالسَّالِكُونَ طَرِيقَ الْحَقِّ أَفْرَادُ

لا يَطْلُبُونَ وَلا تُطْلَبْ مَسَاعِيهِمْ ... فَهُمْ عَلَى مَهَل يَمْشُونَ قُصَّادُ

وَالنَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عَمَّاله قَصَدُوا ... فَجُلّهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ رُقَّادُ

آخر: ... يَا بَاغِي الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ ... لِيَفُوزَ مِنْهُ بِغَايَةِ الآمَالِ

انْظُرْ إِلَى هَدْيَ الصَّحَابَةِ وَالَّذِي ... كَانُوا عَلَيْهِ فِي الزَّمَانِ الْخَالِ

وَاسْلُكْ طَرِيق الْقَوْمِ أَيْنَ تَيَمَّمُوا ... خُذْ يَمْنَةً فَالدَّرْبُ ذَاتُ شَمَالِ

تَاللهِ مَا اخْتَارُوا لأَنْفُسِهِمْ سِوَى

سُبُلَ الْهُدَى فِي الْقَوْلِ وَالأَفْعَالِ

دَرَجُوا عَلَى نَهْجِ الرَّسُولِ وَهَدْيِهِ

وَبِهِ اقْتَدَوْا فِي سَائِرِ الأَحْوَالِ

نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبٍ يَبْغِي الْهُدَى

فَمَاله فِي الْحَشْرِ خَيْرُ مَآلِ

الْقَانِتِينَ الْمُخْبِتِينَ لِرَبِّهِمْ

النَّاطِقِينَ بِأَصْدَقِ الأَقْوَالِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>