للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. نُوادِعُ أَحداثَ اللَيالي عَلى شَفًا

نُوادِعُ أَحداثَ اللَيالي عَلى شَفًا

وَنَأمُلُ مِن وَعدِ المُنى غَيرَ صادِقٍ

وَنَأمَلُ مِن وَعدِ الرَدى غَيرَ كاذِبِ

إِلى كَم نُمَنّى بِالغُرورِ وَنَنثَني

بِأَعناقِنا لِلمُطمِعاتِ الكَواذِبِ

نُراعُ إِذا ما شيكَ أَخمَصُ بَعضِنا

وَأَقدامُنا ما بَينَ شَوكِ العَقارِبِ

وَنُمشي بِآمالٍ طِوالٍ كَأَنَّنا

أَمِنّا بَناتَ الخَطبِ دونَ المَطالِبِ

نَعَم إِنَّها الدُّنْيَا سِمومٌ لِطاعِمٍ

وَخَوفٌ لِمَطلوبٍ وَهَمٍّ لِطالِبِ

وَإنَا لَنَهواها عَلى الغَدرِ وَالقِلا

وَنَمدَحُها مَع عِلمِنا بِالمَعائِبِ

وَمَن كانت الأَيّامُ ظَهرًا لِرَحلِهِ

فَيا قُربَ ما بَينَ المَدى وَالرَكائِبِ

تَحِلُّ الرَزايا بِالرِجالِ وَتَنجَلي

وَرُبَّ مُصابٍ يمُقْلِعِ عَن مَصائِبِ ... >?

آخر:

عَزّى بَعْضهمْ أخًا فَقَالَ:

... تَصَبَّرْ فَإِنَّ الأَجْرَ أَسْنَى وَأَعْظَمُ ... وَلازِمْ لِمَا يَهْدِي لِمَا هُوَ أَقْوَمُ

وَلَوْ جَازَ فَرْطُ الْحُزْنِ لِلْمَرْءِ لَمْ يُفِدْ ... فَمَا بَالَنَا لا نَسْتَفِيدُو نَأْثَمُ ج

<<  <  ج: ص:  >  >>