للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يصل عَلَيْهِ النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم. رواه ابن حبان في صحيحه.

عَنْ أَبِي قِلَابَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ ثَابِتَ بْنَ الضَّحَّاكِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ بَايَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ كَاذِبًا متعمدًا فَهُوَ كَمَا قَالَ وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْء عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَيْسَ عَلَى رَجُلٍ نَذْرٌ فِي شَيْء لَا يَمْلِكُ وَلَعْنُ الْمُؤمِنِ كَقَتْلِهِ وَمَنْ رَمَى مُؤْمِنًا بِكُفْرٍ فَهُوَ كَقَتْلِهِ وَمَنْ ذَبَحَ نَفْسَهُ بِشَيْء عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . رَوَاهُ الْبُخَارِي وَمُسْلِمْ.

وجَاءَ في ترويع المسلم عدة أحاديث كقوله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: «من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي، وإن كَانَ أخاه لأبيه وأمه» .

وَقَالَ ?: «من نظر إلى مسلم نظرة يخيفه فيها بغير حق أخافه الله يوم القيامة» .

وَقَالَ ?: «من أخاف مؤمنًا كَانَ حقًّا على الله ألا يؤمنه من أفزاع يوم القيامة» .

شِعْرًا: ... فَيَا عَجَبًا نَدْرِي بِنَارٍ وَجَنَّةٍ ... وَلَيْسَ لِذِي نَشْتَاقُ أَوْ تِلْكَ نَحْذَرُ

إِذَا لَمْ يَكُنْ خَوْفٌ وَشَوْقٌ وَلا حَيَا ... فَمَاذَا بَقِي فِينَا مِنَ الْخَيْرِ يُذْكَرُ

وَلَيْسَ لِحَرٍّ صَابِرِينَ وَلا بَلَى ... فَكَيْفَ عَلَى النِّيرَانِ يَا قَوْمُ نَصْبِرُ

وَفَوْتُ جِنَانِ الْخُلْدِ أَعْظَمُ حَسْرَةً ... عَلَى تِلْكَ فَلَلْيَسْتَحْسِرِ الْمُتَحَسِّرِ

فَأُفٍّ لَنَا أُفٍّ كِلابُ مَزَابِلٍ ... إِلَى بتْنِهَا نَغْدُوا وَلا نَتَذَبَّرُ

نَبِيعُ خَطِيرًا بِالْحَقِيرِ عِمَايَةً ... وَلَيْسَ لَنَا عَقْلُ وَلُبٌّ مُنَوَّرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>