للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. أَشْكُو إليك أُمُورًا أَنْتَ تَعْلَمُهَا

مَالي إِلَى حَمْلِهَا صَبْرٌ وَلا جَلَدُ

وقَدْ مَدَدْتُ يَدِي بِالذُّلِّ مُبْتَهِلاً

إليك يَا خَيْرَ مَنْ مُدَّتْ إليه يَدُ

فَلا تَرُدَنَّهَا يَا رَبُّ خَائِبَةً

فَبَحْرُ جُودِكَ يُرْوِي كُلَّ مَنْ يَرِدُ

آخر: ... عَطَاءُ ذِي الْعَرْشِ خَيْرٌ مِنْ عَطَائِكُمُ

وَسَيْبُهُ وَاسِعٌ يُرْجَى وَيَنْتَظَرُ

أَنْتُمْ يُكَدِّرُ مَا تُعْطُونَ مِنَّتُكُمْ

وَاللهُ يُعْطِي وَلا مَنٌّ وَلا كَدَرُ

لا حُكْمَ إِلا لِمَنْ تَمْضِي مَشِيئَتُهُ

لا حُكْمَ إِلا لِمَنْ تَمْضِي مَشِيئَتُهُ

آخر: ... شَادَ الْمُلُوكَ قُصُورَهُمْ فَتَحَصَّنُوا

عَنْ كُلِّ طَالِبِ حَاجَةً أَوْ رَاغِبِ

غَالَوْا بِأَبْوَابِ الْحَدِيدِ لِعِزِّهَا

وَتَتَوَّقُوا فِي قُبْحِ وَجْهِ الْحَاجِبِ

فَإِذَا تَلَطَّفَ فِي الدُّخُولِ عَلَيْهِمْ

رَاجٍ تَلَقَّوْهُ بِوَعْدٍ كَاذِبِ

فَاقْصِدْ إِلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ وَلا تَكُنْ

يَا ذَا الضَّرَاعَةِ طَالِبًا مِنْ طَالِبِ ... >?

اللَّهُمَّ وفقنا للتوبة النصوح، وَاجْعَلْنَا ممن يغدو مشمرًا في طاعتك

<<  <  ج: ص:  >  >>