صلى الله عَلَيْهِ وسلم قال:«تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له، هل من سائل فيعطى، هل من مكروب فيفرج عَنْهُ، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إِلا استجاب الله عَزَّ وَجَلَّ له، إِلا زانية تسعى بفرجها، أو عشارًا» . وفي رواية:«إن الله يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إِلا لبغي بفرجها أو عشار» . رواه أَحَمَد والطبراني.
وعن ابن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: سألت رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم: أي الذنب أعظم عَنْدَ الله؟ قال:«أن تجعل لله ندًا وَهُوَ خلقك» . قُلْتُ: إن ذَلِكَ لعَظِيم، ثُمَّ أي؟ قال:«أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك» . قُلْتُ: ثُمَّ أي؟ قال:«أَنْتَ تزاني حليلة جارك» . رواه البخاري ومسلم ورواه الترمذي والنسائي.
وعن المقداد بن الأسود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عَلَيْهِ وسلم لأصحابه: «ما تقولون في الزنا» ؟ قَالُوا: حرام حرمه الله عَزَّ وَجَلَّ ورسوله فهو حرام إلى يوم القيامة. فَقَالَ رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وسلم لأصحابه: «لأن يزني الرجل بعشر نسوةٍ، أيسر عَلَيْهِ من أن