للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال فالدجال شر غائب ينتظر، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر» . رواه الترمذي.

شِعْرًا: ... نَخْطُوا وَمَا خَطْوُنَا إِلا إِلَى الأَجَلِ

وَنَنْقَضِي وَكَأنَّ الْعُمْرَ لَمْ يَطُلِ

وَالْعَيْشُ يُؤْذِنُنَا بِالْمَوْتِ أَوَّلُهُ

وَنَحْنُ نَرْغَبُ فِي الأَيَّامِ وَالدُّوَلِ

يَأْتِي الْحِمَامُ فَيُنْسِي الْمَرْءَ مُنْيَتَهُ

وَأَعْضَلُ الدَّاءِ مَا يُلْهِي عَنْ الأَمَلِ ... >?

آخر: ... تُرْخِي النَّوَائِبُ عَنْ أَعْمَرِنَا طَرَفًا ... وَنَسْتَقِرُّ وَقَدْ أَمَسْكَنَ بِالطُّولِ

لا تَحْسَبِ الْعَيْشَ ذَا طُولٍ فَتَتْبَعُهُ ... يَا قُرْبَ مَا بَيْنَ عُنْقِ الْمَرْءِ وَالْكَفَلِ

سَلَّى عَنْ الْعَيْشِ أَنَّا لا نَدُومُ لَهُ ... وَهَوَّنَ الْمَوْتَ مَا نَلْقَى مِنْ الْعَلَلِ

لَنَا بِمَا يَنْقَضِي مِنْ عُمْرِنَا شُغُلٌ ... وَكُلُّنَا عَلِقُ الأَحْشَاءِ بِالْغَزَلِ

وَنَسْتَلِذُّ الأَمَانِي وَهِيَ مُرْدِيَةٌ ... كَشَارِبِ السُّمّ مَمْزُوجًا مَعَ الْعَسَلِ

مَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ مَسَرَّةٍ ... فَتَخَوَّفوا مَكْرًا لَهَا وَخِدَاعَا

بَيْنَا الْفَتَى فِيهَا يُسَرُّ بِنَفْسِهِ ... وَبِمَاله يَسْتَمْتِعُ اسْتِمْتَاعَا

حَتَّى سَقَتْهُ مِنْ الْمَنِيَّةِ شَرْبَةً ... وَحَمَتْهُ فِيهِ بَعْدَ ذَاكَ رِضَاعَا

فَغَدَا بِمَا كَسَبَتْ يَدَاهُ رَهِينَةً ... لا يَسْتَطِيعُ لِمَا عَرَتْهُ دِفَاعَا

لَوْ كَان يَنْطِقُ قَالَ مِنْ تَحْتَ الثَّرَى ... فَلْيُحْسِنِ الْعَمَلَ الْفَتَى مَا اسْتَطَاعَا

آخر: ... يُسِيءُ امْرُؤُ مِنَّا فَيُبْغَضُ دَائمَا ... وَدُنْيَاكَ مَا زَالَتْ تُسِيءُ وَتُومَقُ

أَسَرَّ هَوَاهَا الشَّيْخُ وَالْكَهْلُ وَالْفَتَى ... بِجَهْلٍ فَمِنْ كُلِّ النَّوَاظِرِ تُرْمَقُ

<<  <  ج: ص:  >  >>