للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَمِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيَغْفِرُ لَهُ، وَمِنْ تَائِبٍ فَيُتَابُ عَلَيْهِ، وَيُرَدُّ أَهْلُ الضَّغَائِنِ بِضَغَائِنِهِمْ حَتَّى يَتُوبُوا» . وَوَرَدَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ أَنْ يُنْفِّذَهُ دَعَاهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْخَلائِقِ حَتَّى يُخَيَّرَهُ مِنْ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ» .

اللَّهُمَّ أَعِذْنَا مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجَزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَضَلْعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينََ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آله وصَحْبِهِ أَجْمَعِين.

شِعْرًا: ... أَجِدُكَ مَا الدُّنْيَا وَمَاذَا نَعِيمُهَا

وَهَلْ هِيَ إِلا جَمْرَةٌ تَتَوَقَّدُ

إِذَا نَالَ مِنْهَا طَالِبٌ مَا يَرُومُهُ

وَسَاعَدَهُ الْمَقْدُورُ فَالْمَرْءُ يَسْعَدُ

أَتَاهُ غَدًا مِنْ خَطْبِهَا كُلُّ فَادِحٍ

وَيَلْقَاهُ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ يُنَكِّدُ

لَعَمْرِي لَقَدْ شَاهَدْتُ مِنْهَا عَجَائِبًا

وَصَاحَبَنِي فِيهَا مَسُودٌ وَسَيِّدُ

رَأَيْتُ بِهَا أَهْلَ الْمَوَاهِبِ مَرَّةً

(وَقَدْ طَابَ عَيْشٌ وَالسُّرُورُ يُجَدَدُ)

فَمَا رَاعهُمْ إِلا الرَّزَايَا ثَوَابِتٌ

عَلَيْهِمْ وَقَامَتْ فِي أَذَاهُمْ تُحَشِّدُ

وَأَسْقَتْهُمْ كَأْسًا مِنَ الذُّلِ مُتْرَعًا

وَكَانَ لَهُمْ فَوْقَ السِّمَاكَيْنِ مَقْعَدُ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>