للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأَمْنَحُ وُدِّي لِلْمَسَاكِينِ صَافِيًا

أُجَالِسُهُمْ وَالْهَجْرَ لِلْغَيْرِ أَمْنَحُ

فَفِي ذُلِّ نَفْسِي عِزُّهَا وَبِمَوْتِهَا

حَيَاةٌ لأَجَلِ الْغَالِي بِالدُّونِ أَسْمِحُ

(لَنَا بِاعْتِزَالٍ لَذَّ فِي جَانِبَ الْهَوَى

مُجَاوَرَةُ الأَسْفَارِ لِلصَّدْرِ تَشْرَحُ)

(فَإِنْ شِئْتَ تَفْسِيرًا مُرَادَ مُحَقِّقٍ

وَإِنْ شِئْتَ تَوْحِيدًا بِهِ الْمَرْءُ يُفْلِحُ)

(وَإِنْ رَمُتَ كُتبًا لِلْحَدِيثِ وَشَرْحِهِ

وَجَدَتَ وَلَمْ يَعْدُوكَ أُنْسٌ وَمَرْبَحُ)

(وَإِنْ رُمْتَ آدَابًا وَتَارِيخَ مَنْ مَضَى

وَجَدْتَ وَفَاتَ الْوَقْتُ وَالْفِكْرُ يَسْرَحُ

(وَإِنْ رُمْتَ كُتبَ الْفِقْهِ أَوْ كُتبَ أَصْلِهِ

تَنَاوَلْتَ أَحْكَامًا بِهَا الْقَلْبُ يَفْرَحُ)

وَتَسْلَمُ مِنْ قِيلٍ وَقَالَ وَمِنْ أَذَى

جَلِيسٍ وَمِنْ وَاشٍ يَنِمُ وَيَجْرَحُ ... >?

اللَّهُمَّ أَيْقظَ قُلُوبَنَا وَنَوِّرْهَا بِنُورِ الإِيمَان وَثَبَّتْ فِيهَا مَحَبَّتكَ ثُبُوتَ الِجبَالِ الرَّاسِياتِ وَوَفّقْنَا لِلْعَمَلِ بِالْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ وَجَنِّبْنَا جَمِيعَ الْمُوبِقَاتِ وَلا تُزِغْ قُلُوبِنَاَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لِدُعَائِنَا بَابَ الْقَبُولِ وَالإِجَابَةِ اللَّهُمَّ صلى عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وَسَلَّمَ.

اللَّهُمَّ اعْطِنَا مِنْ الْخَيْرِ فَوْقَ مَا نَرْجُو وَاصْرِفْ عَنَّا مِنْ السُّوءِ فَوْقَ مَا نَحْذَر. اللَّهُمَّ عَلِّقْ قُلُوبَنَا بِرَجَائِكَ وَاقْطَعْ رَجَاءَنَا عَمَّنْ سِوَاكَ. اللَّهُمَّ إِنَّكَ

<<  <  ج: ص:  >  >>