للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُنْهْنِهَا مَوْتُ النَّبِيهِ فَتَرْعَوي ... ???? ... وَيَخْدَعُهَا رُوحُ الحَيَاةِ فَتَغْفُلُ ... ???? ... وَفِي كُلِّ جُزْءٍ يَنْقَضِي مِنْ زَمَانِهَا ... ???? ... مِنَ الجِسْمِ جُزْء مِثْلَهُ يَتَمَلمَلُ ... >? ... ????

شِعْرًا: ... أَمَامَكَ أَيُّهَا المَغْرُورُ يَوْمٌ ... تَشِيبُ لِهَوْلِهِ سُودُ النَّوَاصِي

وَأَنْتَ كَمَا عَهِدْتُكَ لا تُبَالِي ١ ... بِغَيْرِ مَظَاهِرِ العَبِثِ الرَّخَاصِ

آخر: ... عِشْ مَا بَدَا لَكَ هَلْ تَرَاكَ تَعِيشُ ... أَتَظُنُّ سَهْمَ الحَادِثَاتِ يَطِيشُ

عِشْ كَيْفَ شِئْتَ لَتَأيْنَّكْ وَقْعَةٌ ... يَوْمًا وَلا لِجَنَاحِِ جِسْمِكَ رِيشُ

آخر: ... إِذَا الشِّيبُ لاحَتْ لَمْحَةٌ مِنْ ثَغَامِهِ ... فَعَصْرُ الصِّبَا لَمْ يَبْقَ غَيْرُ رِسَامِهِ

أَلا كُلُّ إِنْسَانٍ وَإِنْ طَالَ عُمْرُهُ ... إِلَى الحَتَفِ مَأْخُوذٌ بِفَضْلِ زَمَامِهِ

أَلا كُلُّ حَيٍّ لِلْحَمَامِ طَرِيدَةٌ ... وَكُلُّ فَقِيدٍ مِنْ رَمَايَا سِهَامِهِ

تَمُرُّ اللَّيَالِي بُؤْسُهَا وَنَعِيمُهَا ... كَطَيْفٍ يَرَاهُ حَالِمٌ فِي مَنَامِهِ

اللَّهُمَّ يَا مَنْ فَتَحَ بَابَهُ لِلْطَالِبينَ، وَأَظْهَرَ غِنَاهُ لِلَّرَاغِبِينَ نَسْأَلُكَ أَنْ تَسْلُكَ بِنَا سَبِيلَ عِبَادِكَ الصَّادِقِينَ، وَأَنْ تَلْحِقَنَا بِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، اللَّهُمَّ أَحْي قُلوبًا أَمَاتَهَا البُعْدُ عَنْ بَابِكَ، وَلا تُعَذِّبْهَا بِأليمِ عِقَابِكَ، يَا كَرِيمُ يَا مَنَّانُ، يَا مَنْ جَادَ عَلَى عِبَادِهِ بِالأنْعَامِ وَالأَفْضَالِ، اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنْ غَفْلَتِنَا بِلُطْفِكَ وَإِحْسَانِكَ وَتَجَاوَزْ عَنْ جَرَائِمنا بِعَفْوِكَ وَغُفْرَانِكَ، وَارْزُقْنَا مَا رَزَقَتْ أَوْلِيَاءَكَ مِنْ نَعِيمِ قُرْبِكَ وَلَذَّةِ مُنَاجَاتِكَ وَصِدْقِ حُبِّكَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

(فَصْلٌ)

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>