اللَّهُمَّ قَوِ إِيمانَنَا بِكَ وبملائكتِكَ وَبِكُتُبِكَ وَبِرُسُلِكَ وباليوم الآخر وبالقدرِ خيرِه وشرِّهِ. اللَّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلى قَولِكَ الثَّابِتِ في الحَياةِ الدُّنيا وَفي الآخِرَة، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوالدينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ الأحْيَاءِ منْهُمْ والمَيِّتِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
شِعْرًا: ... كُلٌّ يَزُولُ وَكُلٌّ هَالِكٌ فَان
إِلا الإِلهُ وَمَا للهِ مِنْ ثانِ
قَضَى وَقَدَّرَ تَقْدِيرًا فَأَتْقَنَهُ
سُبْحَانَهُ هُوَ ذُو عِزٍّ وَسُلْطَانِ
فَارْضُوا بِمَا قَدَّرَ الجَبَّارُ وَاحْتَسِبُوا
إِنَّ الرِضَا بِالقَضَا حَقٌّ لِدَيَّانِ
وَبَادِرُوا بِثَنَاءِ اللهِ وَارْتَجِعُوا
عِنْدَ المَصَائِبِ فِي سِرٍّ وَإِعْلانِ
لا تَأْسَفَنَّ عَلَى مَا فَاتَ مِنْ عَرَضٍ
فَالرَّبُ يَخْلِفُهُ فَضْلاً بِإِحْسَانِ
هَذِي الحَيَاةُ وَرَبِي صَفْوُهَا كَدَرٌ
لا بُدَّ زَائِلَةٌ عَنْ كُلِّ إِنْسَانِ
يَشْقَى اللَّبِيبُ وَيُمْسِي فِيهَا ذَا عَطَبٍ
تَبًا لَهَا دَارُ أَكْدَارٍ وَأَحْزَانِ
إِنَّ المُصَابَ الذِي يَأْتِي بِلا عَمْلِ
يَوْمَ المَعَادِ وَمَنْ يُجْزَى بِحِرْمَانِ
وَمَا أَصَابَ جَمِيعَ النَّاسِ مِنْ ضَرِرٍ
إِلا بِظُلِمِهُمُوا شُؤْمٍ وَعِصْيَانِ ... >?