للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَأَنَّ مِنْهَا آيَةُ الدُّخَانِ

وَأَنَّهُ يُذْهَبُ بِالقُرْآنِ

طُلُوعُ شَمْسِ الأُفْقِ مِنْ دَبُورِ

كَذَاتِ أَجْيَادٍ عَلَى المَشْهُورِ

وَآخِرُ الآيَاتِ حَشْرُ النَّارِ

كَمَا أَتَى فِي مُحْكَمِ الأَخْبَارِ

فَكُلُّهَا صَحَّتْ بِهَا الأَخْبَارُ

وَسَطَّرَتْ آثَارَهَا الأَخْيَارُ ... >?

وَقَالَ القَحْطَانِي:

... أَيقِن بِأَشرَاطِ القِيَامَةِ كُلَِّهَا

واسْمَعُ هُدِيتَ نَصيحتى وَبَيَانِي

كَالشَّمْسِ تَطلُعُ مِنْ مَكانِ غُرُوبِهَا

وَخُرُوجِ دَجَّالٍ وَهَوْلِ دُخَانِ

وَخُرُوجِ يَأْجُوجٍ وَمأَجُوجٍ مَعًا

مِنْ كُلِّ صَقْعٍ شَاسِعٍ وَمَكَانِ

(وَنُزُولِ عِيسَى قَاتِلاً دَجَّالَهُمْ

يَقْضِي بِحُكْمِ العَدْلِ وَالإِحْسَانِ) ... >?

اللَّهُمَّ يَا مُصْلِحَ الصَّالِحِينَ أَصْلِحْ فَسَادَ قُلُوبِنَا واسْتُرْ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ عُيُوبَنَا وَاغْفِرْ بِعَفْوكَ وَرَحْمَتِكَ ذُنُوبَنَا وَهَبْ لَنَا مُوبِقَاتِ الْجَرَائِر واسترْ عَلَيْنَا فَاضِحَاتِ السَّرَائِر ولا تُخلِنَا في مَوْقَفِ الْقِيَامَةِ مِنْ بَرْدِ عَفْوِكَ وَغُفْرانِكَ وَلا تَتْرُكْنَا مِنْ جَمِيلِ صَفْحِكَ وَإحْسَانِكَ، وآتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخَرِةَ حَسَنَةً وقِنَا عَذَابَ النَّار، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوالدينَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وآله وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>