وعن خمسة مشوا على وجه الأَرْض ولم يولدوا.
وعن أم لم تولد.
وعن ماء لم يذكر أنه نبع من الأَرْض ولم يذكر أنه نزل من السماء.
ج: الجواب الواحد لا ثاني له: فالله جل جلاله وتقدست أسماؤه، وأما الدين الَّذِي لا يقبل الله غيره: فدين الإسلام الله تَعَالَى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ} .
وأما مفتاح الصَّلاة فالتكبير وتختم بالتسليم.
وأما غراس الْجَنَّة فسبحان الله والحمد لله ولا إله إِلا الله والله أكبر.
وأما صلاة كُلّ شَيْء: سبحان الله وبحمده.
وأما الَّذِي فيهم الروح ولم يكونوا في أصلاب الرِّجَال ولا أرحام النساء: فهم آدم وحواء وناقة صالح عَلَيْهِ السَّلام وعصا مُوَسى لما قلبها الله حية والكبش الَّذِي فدى به إبراهيم ابنه قَالَ اللهُ تَعَالَى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيم} .
وأما الموضع الَّذِي لَيْسَ له قبلة: فظهر بيت الله (أي سطح الكعبة) .
وأما الرجل الَّذِي لا أب له: فعيسى عَلَيْهِ وعلى نبينا السَّلام.
وأما الرجل الَّذِي لا أم له ولا أب: فآدم عَلَيْهِ السَّلام.
وأما الْحَيَوَان الَّذِي جرى بصاحبه: فالحوت الَّذِي سار بيونس في البحر.
وأما البقعة التي طلعت عَلَيْهَا الشمس مرة واحدة: فأرض البحر الَّذِي فلقه الله لمُوَسى ومن معه من بني إسرائيل.
وأما الاثنان اللذان لَيْسَ لهما ثالث: فالليل والنَّهَارَ.
وأما الثالث التي لَيْسَ لها رابع فالطلاق الثالث.
وأما الخمسة التي لا سادس لها: فالصلوات الخمس المفروضة.
وأما الستة اللذين لا سابع لَهُمْ: فالأيام التي خلق الله فيه السماوات والأَرْض.