للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. أَلا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَهُ فَهُوَ مُغْرَمُ ... ???? ... فَبَادِرْ إِذَا مَا دَامَ فِي الْعُمْرِ فُسْحَةٌ ... ???? ... وَعَدْلُكَ مَقْبُولُ وَصَرْفُكَ قَيِّمُ ... ???? ... وَجُدَّ وَسَارِعْ وَاغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا ... ???? ... فَفِي زَمَنِ الإِمْكَانَ تَسْعَى وَتَغْنَمُ ... ???? ... وَسِرْ مُسْرِعًا فَالسَّيْلُ خَلْفُكَ مُسْرِعٌ ... ???? ... وَهَيْهَاتَ مَا مِنْهُ مَفَرٌّ وَمَهْزَمُ!! ... ???? ... (فَهُنَّ الْمَنَايَا أَيَّ وَادٍ نَزَلْتَهُ ... ???? ... عَلَيْهَا الْقُدُومُ أَوْ عَلَيْكَ سَتَقْدَمُ) ... ???? ... وَمَا ذَاكَ إِلا غَيْرَةٌ أَنْ يَنَالَهَا ... ???? ... سِوَى كُفْؤِهَا وَالرَّبُّ بِالْخَلْقِ أَعْلَمُ ... ???? ... وَإِنْ حُجِبَتْ عَنَّا بِكُلِّ كَرِيهَةٍ ... ???? ... وَحُفَّتْ بِمَا يُؤْذِي النُّفُوسَ وَيُؤْلِمُ ... ???? ... فَلِلَّهِ مَا فِي حَشْوِهَا مِنْ مَسَرَّةٍ ... ???? ... وَأَصْنَافِ لَذَّاتِ بِهَا يُتَنَعَّمُ!! ... ???? ... وَللهِ بَرْدُ الْعَيْشِ بَيْنَ خِيَامِهَا ... ???? ... وَرَوْضَاتِهَا وَالثَّغْرُ فِي الرَّوْضِ يَبْسِمُ ... ???? ... فَلِلَّهِ وَادِيهَا الَّذِي هُوَ مَوْعِدُ الْـ ... ???? ... مَزِيدِ لِوَفْدِ الْحُبِّ لَوْ كُنْتَ مِنْهُمُ ... ???? ... بِذَيَّالِكَ الْوَادِي يَهِيمُ صَبَابَةً ... ???? ... مُحِبٌّ يَرَى أَنَّ الصَّبَابَةَ مَغْنَمُ! ... ???? ... وَللهِ أَفْرَاحُ الْمُحِبِّينَ عِنْدَمَا ... ????

<<  <  ج: ص:  >  >>