للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. لا تَأْمَنِ الْمَوْتَ فِي طَرْفٍ وَلا نَفَسٍ

وَإِنْ تَمَنَّعْتَ بِالْحُجُّابِ وَالْحَرَسِ

فَمَا تَزَالُ سِهَامُ الْمَوْتِ صَائِبَةً

فِي جَنْبِ مُدَّرِعٍ مِنْهَا وَمُتَّرِسِ

أَرَاكَ لَسْتَ بِوَقَّافٍ وَلا حَذِرٍ

كَالْحَاطِبِ الْخَالطِ الأَعْوَادِ فِي الْغَلَسِ

تَرْجُو النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ مَسَالِكَهَا

إِنَّ السَّفِينَةَ لا تَجْرِي عَلَى الْيَبَسِ

أَنَّى لَكَ الصَّحْوُ مِن سُكْرٍ وَأَنْتَ مَتَى

تَصِّحُ مِنْ سَكْرَةٍ تَغْشَاكَ مِنْ نَكَسِ

مَا بَالُ دِينِكَ تَرْضَى أَنْ تُدَنِّسَهُ

وَثَوْبُكَ الدَّهْرَ مَغْسُولٌ مِن الدَّنَسِ

لا تَأْمَنِ الْحَتْفَ فِيمَا تَسْتَلِذُّ وَإِنْ

لانَتْ مَلامِسُهُ فِي كَفِّ مُلْتَمِسِ

الْحَمْدُ للهِ شُكْرًا لا شَرِيكَ لَهُ

كَمْ مِنْ حَبِيبٍ مِن الأَهْلِينَ مُخْتَلَسِ ... >?

اللَّهُمَّ ثَبِّتْ محبتك في قلوبنا وقوها وارزقنا القيام بِطَاعَتكَ وجنبنا ما يسخطك وأصلح نباتنا وذرياتنا وأعذنا من شر نُفُوسنَا وسيئات أعمالنا وأعذنا من عَدُوّكَ واجعل هوانَا تبعًا لما جَاءَ به رسولك صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ يا حي يا قيوم يا علي يا عَظِيم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أَهْل طَاعَتكَ ويذل فيه أَهْل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن الْمُنْكَر

<<  <  ج: ص:  >  >>