للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. يَا ذَا الَّذي اتَّخَذَ الزَّمَانَ مَطِيَّةً

وَخُطَا الزَّمَانِ كَثِيرَةُ الْعَثَراتِ

مَاذَا تَقُولُ وَلَيْسَ عِنْدَكَ حُجَّةٌ

لَوْ قَدْ أَتَاكَ مُنَغِّصُ اللَّذَاتِ

أَوْ مَا تَقُولُ إِذَا حَلَلْتَ مَحَلَّةً

لَيْسَ الثِّقَاتُ لأَهْلِهَا بِثِقَاتِ

أَوْ مَا تَقُولُ وَلَيْسَ حُكْمُكَ نَافِذًا

فِيمَا تُخَلِّفُهُ مِن التَّرِكَاتِ

مَا مِنْ أَحَبَّ رِضَاكَ عَنْكَ بِخَارِجٍ

مَا مِنْ أَحَبَّ رِضَاكَ عَنْكَ بِخَارِجٍ

زُرْتُ الْقُبُورَ قُبُورَ أَهْلِ الْمُلْكِ فِي الدُّ

نْيَا وَأَهْلِ الرَّتْعِ فِي الشَّهَوَاتِ

كَانُوا مُلُوكَ مَآكِلٍ وَمَشَارِبٍ

وَمَلابِسٍ وَرَوَائِحٍ عَطِرَاتِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>