ثُمَّ انظر في أودية جهنم وشعابها، فعن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:«ويل واد في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره» . رواه أَحَمَد، والترمذي. إِلا أنه قال:«واد بين جبلين يهوي فيه الكافر سبعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره» .
وعن ابن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:{فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً} قال: واد في جهنم يقذف فيه الَّذِينَ يتبعون الشهوات. رواه الطبراني، والبيهقي.
وعن علي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تعوذوا بِاللهِ من جب الحزن أو وادي الحزن» قيل: يَا رَسُولَ اللهِ وما جب الحزن أو وادي الحزن؟ قال:«واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كُلّ يوم سبعين مرة أعده الله للقراء المرائين» . رواه البيهقي بإسناد حسن.
ثُمَّ انظر يا أخي وتأمل في قعر جهنم وظلماتها وتفاوت دركاتها فعن خالد بن عمير قال: خطب عتبة بن غزوان ري الله عَنْهُ فَقَالَ: إنه ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفير جهنم فيهوي فيها سبعين عامًا ما يدرك لها قعرًا وَاللهِ لتملأنه أفعجبتم. رواه مسلم هكَذَا.
وعن أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: كنا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعنا وجبة فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أتدرون ما هَذَا» ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم قال: «هَذَا حجر أرسله الله في جهنم مُنْذُ سبعين خريفًا فالآن حين انتهى إلى قعرها» . رواه مسلم.
وعن أَبِي هُرَيْرَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: