.. وَلَقَدْ رَوَى الْخُضَرِيُّ أَيْضًا أَنَّهُمْ
أَبْنَاءُ عَشْرٍ بَعْدَهَا عَشْرَانِ
وَكِلاهُمَا فِي التِّرْمِذِيُّ وَلَيْسَ ذَا
بِتَنَاقُضٍ بَلْ هَا هُنَا أَمْرَانِ
حَذْفُ الثَّلاثِ وَنَيِّفٌ بَعْدَ الْعُقُو
دِ وَذِكْرَ ذَلِكَ عِنْدَهُمُ سِيَّانِ
عِنْدَ اتِّسَاعٍ فِي الْكَلامِ وَعِنْدَمَا
يَأْتُوا بِتَحْرِيرٍ فَبِالْمِيزَانِ
وَالطُّولُ طُولُ أَبِيهِمْ سِتُّونَ لَـ
كِنْ عَرْضُهم سَبْعٌ بِلا نُقْصَانِ
الطُّولُ صَحَّ بِغَيْرِ شَكٍّ فِي الصَّحِيـ ... ???? ... ـحَيْنِ اللَّذَيْنِ هُمَا لَنَا شَمْسَانِ ... ???? ... وَالْعَرْضُ لَمْ نَعْرِفْهُ فِي إِحْدَاهُمَا ... ???? ... لَكِنْ رَوَاهُ أَحْمَد ُالشَّيْبَانِي ... ???? ... هَذَا وَلا يَخْفي التَّنَاسُبُ بَيْنَ هَـ
ذَا الْعَرْضِ وَالطُّولِ الْبَدِيعِ الشَّانِ
كُلُّ عَلَى مِقْدَراِ صَاحِبِهِ وَذَا
تَقْدِيرُ مُتْقِنِ صَنْعَةِ الإِنْسَانِ
هَذَا كَمَالُ الْحُسْنِ فِي أَبْشَارِهِمْ
وَشُعُورِهِمْ وَكَذَلِكَ الْعَيْنَانِ
أَلْوَانُهُمْ بِيضُ وَلَيْسَ لَهُمْ لُحَى
جُعْدُ الشُّعُور مُكَحَّلُوا الأَجْفَانِ ... >?