للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. فَيَقُولُ سُبْحَانَ الَّذِي ذَا صُنْعُه

سُبْحَانَ مُتْقِنِ صَنْعَةَ الإِنْسَانِ

وَكِلاهُمَا مَرَآةُ صَاحِبِهِ إِذَا

مَا شَاءَ يُبْصِر وَجْهَهُ يَرَيَانِ

فَيَرَى مَحَاسِنَ وَجْهِهِ فِي وَجْهِهَا

وَتَرَى مَحَاسِنَهَا بِهِ بِعَيْنَانِ

حُمْرُ الْخُدُودِ ثُغُورُهُنَّ لآلِئ

سُودُ الْعُيُونِ فَوَاتِرُ الأَجْفَانِ

وَالْبَدْرُ يَبْدُو حِينَ يَبْسُمُ ثَغْرُهَا

فَيُضِيءُ سَقْفُ الْقَصْرِ بِالْجِدْرَانِ

وَلَقَدْ رَوَيْنَا أَنَّ بَرْقًا سَاطِعًا

يَبْدُو فَيَسْأَلُ عَنْهُ مَنْ بِجِنَانِ

فَيُقَالُ هَذَا ضَوْءُ ثَغْرٍ ضَاحِكٍ

فِي الْجَنَّةِ الْعُلْيَا كَمَا تَرَيَانِ

للهِ لاثِمُ ذَلِكَ الثَّغْرِ الَّذِي

فِي لَثْمِهِ إِدْرَاكُ كُلِّ أَمَانِ

رَيَّانَةُ الأَعْطَافِ مِنْ مَاءِ الشَّبَا ... ???? ... بِ فَغُصْنُهَا بِالْمَاءِ ذُو جَرَيَانِ ... ???? ... لما جَرَى مَاءُ الشَّبَابِ بِغُصْنِهَا

حَمَلَ الثِّمَارَ كَثِيرَةَ الأَلْوَانِ

فَالْوَرْدُ وَالتُّفَّاحُ وَالرُّمَّانُ فِي

غُصْنٍ تَعَالَى غَارِسُ الْبُسْتَانِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>