للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. طَالَ الْوُقُوفُ فَجَاءُوا آدَمًا فَرَجُوا

شَفَاعَةً مِنْ أَبِيهِمْ أَوَّلُ الْبَشَرِ

فَرَدَّ ذَاكَ إِلَى نُوحٍ فَرَدَّهُمُوا

إِلَى الْخَلِيلِ فَأَبْدَى وَصْفَ مُفْتَقِرِ

إِلَى الْكَلِيمِ إِلَى عِيسَى فَرَدَّهُمُوا

إِلَى الْحَبِيبِ فَلَبَّاهَا بِلا حَصَرِ

فَيَسْأَلُ الْمُصْطَفَى فَصْلَ الْقَضَاءِ لَهُمْ

لِيَسْتَرِيحُوا مِنَ الأَهْوَالِ وَالْخَطَرِ

تُطْوَى السَّمَاوَاتُ وَالأَمْلاكُ هَابِطَةٌ

حَوْلَ الْعِبَادِ لِهَوْلٍ مُعْضِلٍ عَسِرِ

وَالشَّمْسُ قَدْ كُوِّرَتْ وَالْكُتُبُ قَدْ نُشِرَتْ

وَالأَنْجُمُ انْكَدَرَتْ نَاهِيكَ عَنْ كَدَرِ

وَقَدْ تَجَلَّى إِلَهُ الْعَرْشِ مُقْتَدِرًا

سُبْحَانَهُ جَلَّ عَنْ كَيْفٍ وَعَنْ فِكَرِ

فَيَأْخُذُ الْحَقَّ لِلْمَظْلُومِ مُنْتَصِفًا

مِنْ ظَالِمٍ جَارٍ بِالْعُدْوَانِ وَالْبَطَرِ

وَالْوَزْنُ بِالْقِسْطِ وَالأَعْمَالُ قَدْ ظَهَرَتْ

وَوَزْنُهَا عِبْرَةٌ تَبْدُو لِمُعْتَبِرِ

وَكُلُّ مَنْ عَبَدَ الأَوْثَانَ يَتْبَعُهَا

بِإِذْنِ رَبِّي وَصَارَ الْكُلُّ فِي سَقَرِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>