للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. دَارُ النَّعِيمِ وَجَنَّاتُ الْخُلُودِ لَهُمْ

دَارُ السَّلامِ لَهُمْ مَأْمُونَةُ الْغِيَرِ

وَحَنَّةُ الْخُلْدِ وَالْمَأْوَى وَكَمْ جَمَعَتْ

جَنَّاتُ عَدْنٍ لَهُمْ مِنْ مُونِقٍ نَضِرِ

طِبَاقُهَا دَرَجَاتٌ عَدُّهَا مائَةٌ

كُلُّ اثْنَتَيْنِ كَبُعْدِ الأَرْضِ وَالْقَمَرِ

أَعْلَى مَنَازِلِهَا الْفِرْدَوْسُ عَإليهَا

عَرْشُ الإِلَهِ فَسَلْ وَاطْمَعْ وَلا تَذَرِ

أَنْهَارُهَا عَسَلٌ مَا فِيهِ شَائِبَةٌ

وَخَالِصُ اللَّبَنِ الْجَارِي بِلا كَدَرِ

وَأَطْيَبُ الْخَمْرِ وَالْمَاءِ الَّذِي خَلِيَتْ

مِنَ الصُّدَاعِ وَنُطْقِ اللَّهْوِ وَالسَّكَرِ

وَالْكُلُّ تَحْتَ جِبَالِ الْمِسْكِ مَنْبَعُهَا

يُجْرُونَهُ كَيْفَ شَاءُوا غَيْرَ مُحْتَجَرِ

فِيهَا نَوَاهِدُ أَبْكَارٌ مُزَيَّنَةٌ

يَبْرُزْنَ مِنْ حُلَلٍ فِي الْحُسْنِ وَالْخَفَرِ

نِسَاؤُهَا الْمُؤْمِنَاتُ الصَّابِرَاتُ عَلَى

حِفْظِ الْعُهُودِ مَعْ الإِمْلاقِ وَالضَّرَرِ

كَأَنَّهُنَّ بُدُور فِي غُصُون نَقَا

عَلَى كَثِيبٍ بَدَتْ فِي ظُلْمَةِ السَّحَرِ ... >?

<<  <  ج: ص:  >  >>