للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. قَدْ أَسْلَفَ التُّجَّارَ أَثْمَانَ الْمَبِيـ ... ???? ... ـعِ بِعَقْدِهِمْ فِي بيعةِ الرِّضْوَانِ ... ???? ... للهِ سُوقٌ قَدْ أَقَامَتُهُ الْمَلا

ئِكَةُ الْكِرَامُ بِكُلِّ مَا إِحْسَانِ

فِيهِ الَّذِي وَاللهِ لا عَيْنٌ رَأَتْ

كَلا وَلا سَمِعَتْ بِهِ أُذُنَانِ

كَلا وَلَمْ يَخْطُر عَلَى قَلْبِ امْرِئٍ

فَيَكُونُ عَنْهُ مُعْبِرًا بِلِسَانِ

فَيَرَى امْرَأً مِنْ فَوْقَهُ فِي هَيْئَةٍ

فَيَرُوعُهُ مَا تَنْظُرُ الْعَيْنَانِ

فَإِذَا عَلَيْهِ مِثْلُهَا إِذْ لَيْسَ يَلْـ ... ???? ... ـحَقُ أَهْلَهَا شَيْءٌ مِن الأَحْزَانِ ... ???? ... وَاهًا لِذَا السُّوقِ الَّذِي مِن حَلَّهُ

نَالَ التَّهَانِي كُلَّهَا بِأَمَانِ

يُدْعَى بِسُوقِ تَعَارُفٍ مَا فِيهِ مِنْ

صَخَبٍ وَلا غِشٍّ وَلا أَيْمَانِ

وَتِجَارَةٍ مَنْ لَيْسَ تُلْهِيهِ تِجَا

رَاتٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ الرَّحْمَنِ

أَهْلُ الْمُرُوءَةِ وَالْفُتُوَّةِ وَالتُّقَى

وَالذِّكْرِ لِلرَّحْمَنِ كُلَّ أَوَانِ

يَا مَنْ تَعَوَّضَ عَنْهُ بِالسُّوقِ الَّذِي

<<  <  ج: ص:  >  >>