للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا شَمَمْتُ نَسِيمًا مِنْ بِلادِكُمْ ... فَقَدْتُ عَقْلِي كَأَنِّي شَارِبٌ ثِمَلُ

آخر: ... أَدِيرِ لِحَاظَ الْقَلْبِ فِيَّ لِتَنْظُرِي ... إِلَى مُفْلِسٍ مِنْ صَبْرِهِ عَنْكَ مُعْدِمِ

وَلا تُرْسِلِي هَذِي اللَّوَاحَظَ كُلَّهَا ... فَوَاحِدَةٌ تَكْفِيكِ قَتْلَ الْمُتَيَّمِ

آخر:

أَقُولُ لِعَيْنِي حِينَ جَادَتْ بِدَمْعِهَا ... وَإِنْسَانُهَا فِي لُجَّةِ الدَّمْعِ يَغْرَقُ

خُذِي بِنَصِيبٍ مِنْ مَحَاسِنِ وَجْهَهَا ... ذَرِي الدَّمْعَ لِلْيَوْمِ الَّذِي نَتَفَرَّقُ

آخر:

أَقُولُ لَهَا رُدِّي الْحَدِيثَ الَّذِي انْقَضَى ... وَذِكْرَاكِ مِنْ ذَاكَ الْحَدِيثِ أُرِيدُ

يُجَدِّدُ تَذْكَارُ الْحَدِيثِ مَوَدَّتِي ... فَذِكْرُكِ عِنْدِي وَالْحَدِيثُ جَدِيدُ

أُنَاشِدُهَا إِلا تُعِيدُ حَدِيثَهَا ... كَأَنِّي بَطِيءُ الْفِهْمِ حِينَ تَعِيدُ

آخر:

أَفْدِي بِرُوحِي مَنْ شَبَّهْتُ طَلْعَتَهَا ... بِطَلْعَتِ الشَّمْسِ فَاغْتَاضَتْ لَتَشْبِيهِي

قَالَتْ أَللشَّمْسِ طَرْفٌ مِثْلُ طَرْفِي ذَا ... إِنْ كُنْتَ تَفْهَمُ مَعْنَى مِنَ مَعَانِيهِ

أَوْ هَلْ بِهَا مِثْلُ خَدِّي فِي تَوَرُّدِهِ ... أَوْ هَلْ لهََََا مِثْلُ قَدّ فِي تَثَنِّيهِ

آخر: ... يَعُدُّ عَلَيَّ الْوَاشِيَانِ ذُنُوبَهَا ... وَمِنْ أَيْنَ لِلْوَجْهِ الْمَلِيحِ ذُنُوبُ

آخر:

وَإِيَّاكَ ذِكْرَ الْعَامِرِيَّةِ إِنَّنِي ... أَغَارُ عَلَيْهَا مِنْ فَمِ الْمُتَكَلِّمِ

أَغَارُ عَلَيْهَا مِنْ أَبِيهَا وَأُمِّهَا ... وَمِنْ مَضَغِةِ الْمِسْوَاكِ إِذَا مُصَّ فِي الْفَمِ

أَغَارُ عَلَى أَعْطَافِهَا مِنْ ثِيَابِهَا ... إِذَا وَضَعَتْهَا فَوْقَ جِسْمٍ مُنَعَّمِ

وَأَحْسُدُ كَاسَاتٍ يُقَبِّلْنَ تَغْرَهَا ... إِذَا وَضَعَتْهَا مَوْضِعَ اللَّثْمِ فِي الْفَمِ

عِرَاقِيَّةُ الأَطْرَافِ مَكِّيَّةُ الْحَشَا ... حِجَازِيَّةُ الْعَيْنَيْنِ طَائِيَةُ الْفَمِ

ومنها:

لَهَا حُكْمُ لُقْمَانٍ وَصُورَةُ يُوسُفٍ ... وَنَغَمَةُ دَاوُودٍ وَعِفَّةُ مَرْيَمِ

وَلِي ضُرُّ أَيُّوبٍ وَوَحْشَةُ يُونُسٍ ... وَأَحْزَانُ يَعْقُوبٍ وَحَسْرَة آدَمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>